داعش يجند الاطفال لمنع الاهالي من مغادرة مناطقهم جنوب وغرب كركوك

داعش ينشر عشرات الاطفال والصبية في نقاط التفتيش والدوريات التي ينشرها بالمناطق التي يسيطر عليها، وفيما بينت ان هذه الخطوة جاءت لرفع معنويات مقاتليه ومنع الاهالي من مغادرة مناطقهم وتجنب ضربات التحالف الدولي .

أفادت مصادر محلية في مناطق جنوب وغرب كركوك، أمس الاثنين، بأن داعش نشر عشرات الاطفال والصبية في نقاط التفتيش والدوريات التي ينشرها بالمناطق التي يسيطر عليها، وفيما بينت ان هذه الخطوة جاءت لرفع معنويات مقاتليه ومنع الاهالي من مغادرة مناطقهم وتجنب ضربات التحالف الدولي، اكدت استخدام التنظيم هؤلاء الاطفال لتزويده بالمعلومات ونقل الاسلحة والمشاركة بالقتال.

وقالت المصادر في حديث الى (المدى برس)، إن “تنظيم (داعش) استطاع من خلال التهديد وعملية غسل الادمغة والضغط على اطفال المدارس  وسكان القرى ورجال دين استقطاب مقاتلين له من الاطفال  والصبية بأعمار من الـ9- 16 عاما وهيأ الاسلحة والملابس لهم ونشرهم بنقاط التفتيش ودوريات التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها لزيادة معنويات مقاتليه واجبار الاهالي الرافضين لنهج (داعش) على البقاء في دورهم وقراهم مخافة استقطاب اطفالهم”.

واوضحت المصادر ان “تنظيم القاعدة ركز في عامي 2009 و2011 على وضع اللبنة الاساس في الاستعانة بالاطفال عبر إنشاء تنظيم طيور الجنة الذي نشط بمناطق وغرب كركوك من خلال الاستعانة بهم لتزويد المعلومات او نقل شحنات من الاسلحة او رفع معنويات المقاتلين الذين يشاهدون اطفالا وهم يشاركون بالقتال”.

وبينت المصادر ان “طيران التحالف الدولي لا يقصف منذ المباشرة بعملياته المدارس او الابنية الحكومية او اي موقع يتواجد به المدنيون او الاطفال وهذه احدى طرق (داعش) للبقاء والاستمرار  بالمناطق التي يسيطر عليها”، مبينة ان “الاطفال في سن 14 – 16 هم الاخطر في التنظيم لان فعاليتهم المقرونة بالاندفاع والمراهقة تتمثل بقمة التطرف والتشدد”.

ولفتت المصادر الى ان “(داعش)، اصبح ينشر العشرات من الاطفال بين مناطق تل الورد حتى قضاء الحويجة (55 كم غرب كركوك)، ويعتمد على الطفل او الصبي ليقم بعد ذلك على استقطاب اقاربه واصدقائه واهالي القرية من المشمولين رغما عن اهلهم ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للقصاص وفق مغريات مالية”.

المصدر:المدی برس