قتل 24 مقاتلا من قوات الكردية أمس الأحد شمال العراق في اشتباكات مع مسلحي داعش التكفيري قرب بلدة كوير على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب غربي أربيل .
أفادت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن مسؤولين أكراد أمس الأحد أن تكفيريي داعش قتلوا أمس 24 شخصاً على الأقل من أفراد قوات الأمن الكردية في شمال العراق في واحدة من أكثر الهجمات دموية التي يتعرض لها الأكراد منذ فصل الصيف الماضي.
وتحدث ثلاثة ضباط أكراد عن استمرار الاشتباكات مع “داعش” اليوم قرب بلدة كوير على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب غربي أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.
ومن المرجح أن تكون كوير الواقعة تحت سيطرة الأكراد منصة انطلاق لأي محاولة في المستقبل تقوم بها القوات العراقية والكردية من أجل استعادة السيطرة على الموصل أكبر مدينة في شمال العراق، والتي يسيطر عليها “داعش” منذ حزيران (يونيو) الماضي.
وقال ضباط إن عناصر من داعش” عبروا نهر الزاب في زوارق صغيرة مساء الجمعة، ودخلوا كوير حيث طردتهم قوات البيشمركة الكردية.
وقال ضابط كردي على خط المواجهة في كوير وصوت إطلاق النار يتردد في الخلفية “نقاتلهم منذ يومين”.
وأضاف أن نحو 60 تكفيريا في الإجمالي قتلوا، وأنه تبين من خلال اعتراض ترددات أجهزة الاتصال التي يستخدمها التكفيريون أن كثراً أصيبوا.
المصدر:الحیاة