نصب مجهولون كمينا وأحرقوا سيارة تابعة لتنظيم داعش فيما عناصر التنظيم الذين كانوا يستقلون السيارة مازال مجهولا في مدينة الميادين في محافظة ديرالزور أمس الجمعة .
في حادث هو الثاني من نوعه في خلال أيام، تعرضت شرطة «الحسبة» التي أنشأها تنظيم داعش في سوريا لهجوم مسلح في محافظة دير الزور الشرقية، من دون أن يتضح هل يدخل ذلك في إطار خلافات داخلية داخل التنظيم أم أن هناك حركة مقاومة سرية بدأت تنتظم في المناطق التي سيطرت عليها «دولة الخلافة» في سوريا .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير من دير الزور بأن «مسلحين مجهولين نصبوا ليلة (أول من) أمس كميناً لعناصر من «الحسبة» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الميادين، حيث قاموا بحرق السيارة التي كان يستقلها عناصر «الحسبة» فيما لا يال مصير العناصر مجهولاً حتى اللحظة . وجاء هذا الهجوم بعد يوم من إعلان المرصد أنه عُثر على جثة نائب أمير الحسبة مقتولاً وقد فصل رأسه عن جسده.
وأوضح أن نائب أمير الحسبة وهو من الجنسية المصرية عُثر على جثته قرب شركة الكهرباء في مدينة الميادين، وعلى جسده آثار تعذيب، وقد وضعت لفافة تبغ (سيجارة) في فمه، وكتب على جسده: «هذا منكر يا شيخ».
وكان عنصران من داعش تعرضا أيضاً لمحاولتي اغتيال قبل نحو 3 أيام في مدينة الميادين أيضاً، إذ حاول مجهول دهس أحد العناصر عند دوار الطيبة في المدينة ومن ثم فرَّ بسيارته، بينما تعرض العنصر الآخر لضرب بهراوة معدنية من قبل رجلين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة.
وسيطر داعش على ريف دير الزور وأجزاء من مدينة دير الزور خلال العام الماضي بعدما هزم تنظيمات تكفيرية أخرى بينها «جبهة النصرة» ذراع تنظيم «القاعدة» في سوريا .
المصدر:الحیاة