قال مامان صديقو المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إن قوات الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي استعادت مساحات واسعة من الأراضي منذ انطلاق العمليات العسكرية المشتركة العام الماضي التي طردت الشباب من 85 في المئة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها.
قال مامان صديقو المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال إن العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاتحاد والجيش الصومالي دفعت بمقاتلي حركة الشباب الصومالية التكفيرية للتراجع إلى جيبين صغيرين في الشمال والجنوب.
وتخسر حركة الشباب الصومالية التي كانت تسيطر في السابق على مقديشو وجنوب الصومال المزيد من الأراضي منذ طردها من العاصمة عام 2011 لكنها لا تزال تشن هجمات خاطفة. واتهمت الحركة بالمسؤولية عن سيارة ملغومة أسفرت عن إصابة أستاذ جامعي صومالي بجروح بالغة اليوم الأربعاء.
وقال صديقو إن قوات الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي استعادت مساحات واسعة من الأراضي منذ انطلاق العمليات العسكرية المشتركة العام الماضي التي طردت الشباب من 85 في المئة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها.
وقال صديقو لرويترز إن حركة الشباب تراجعت بعد تعرضها لضربات من قوة الاتحاد الافريقي إلى وادي جوبا جنوبا وبلاد بنط في الشمال.
وأشار صديقو إلى أن التركيز الأكبر لقوات الشباب بات في المناطق الزراعية الخصبة على طول نهر جوبا في الجنوب.
ولم يعط صديقو أي تفاصيل عن العمليات العسكرية المرتقبة لكنه أشار إلى أن “المناقشات مستمرة والخطط باتت متقدمة للغاية”.
واستهدفت حركة الشباب كينيا المجاورة بعدد من الهجمات بعد ارسالها جنودا إلى قوات الاتحاد الأفريقي.
والدول الأخرى المشاركة في قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال هي أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا.
وأشار صديقو إلى أن سيراليون ستسحب جنودها من القوة لكن الدول الأخرى ستملأ الفراغ.
المصدر:رویترز