شهدت البحرين أمس الإثنين انتفاضة شعبية عارمة، عقب اصدار النظام قراراً بإعادة توقيف الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان لمدة 15 يومًا، وهو ما أثار غضبا شعبياً وسخطاً عارماً، عبرت عنه تظاهرات جماهيرية كبيرة شهدتها منطقة البلاد القديم شمال العاصمة المنامة، رغم استخدام قوات المرتزقة القمع والعنف الرسمي.
شهدت البحرين أمس الإثنين انتفاضة شعبية عارمة، عقب اصدار النظام قراراً بإعادة توقيف الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان لمدة 15 يومًا، وهو ما أثار غضبا شعبياً وسخطاً عارماً، عبرت عنه تظاهرات جماهيرية كبيرة شهدتها منطقة البلاد القديم شمال العاصمة المنامة، رغم استخدام قوات المرتزقة القمع والعنف الرسمي.
ورفضت التظاهرات الغاضبة قرار تمديد فترة اعتقال الأمين العام للوفاق، فيما استهدفت قوات النظام المتظاهرين السلميين وأغرقت المنطقة بالغازات الخانقة..
ورغم إلتزام المتظاهرين بالسلمية، إلا أن قوات النظام استخدمت المدرعات والأسلحة النارية «الشوزن» في ملاحقة واستهداف المتظاهرين، الذين لم يكونوا يحملون سوى أعلام البحرين وصور الأمين العام للوفاق، فيما استخدمت قوات المرتزقة طلقات الغازات الخانقة كقذائف حية وجهتها لأجساد المتظاهرين.
ووصلت التظاهرات الغاضبة التي تكرر خروجها بالرغم من العنف والبطش الرسمي، إلى الشارع السريع (شارع عيسى بن سلمان) الذي يربط البحرين بجسر يؤدي إلى السعودية.
وتواصل الحضور الشعبي من الرجال وكبار السن والشباب والنساء، ومن مختلف الأعمار، وفي مقدمتهم العلماء، إلى منطقة البلاد القديم للتعبير عن الرفض الشعبي الكبير والسخط الجماهيري للقرار الذي أقدم عليه النظام بإعتقال الامين العام للوفاق، مؤكدين أن هذا القرار سيتحمل النظام وحده تبعاته.
المصدر : مرآة البحرين