موعود موعود العربية
تواصل القوات العراقية والبيشمركة الكردية تقدّمها داخل ناحية القيارة جنوب الموصل، والآلاف من أبناء الموصل یتطوعون في مراكز التدريب التي تشرف عليها القوات العراقية المنتشرة في مناطق سهل نينوى.
تواصل القوات العراقية والبيشمركة الكردية تقدّمها داخل ناحية القيارة جنوب الموصل، والآلاف من أبناء الموصل یتطوعون في مراكز التدريب التي تشرف عليها القوات العراقية المنتشرة في مناطق سهل نينوى.
تحكم “قوات البيشمركة” قبضتها على مناطق شرق الموصل القريبة من أربيل….هي انتظرت تنسيقاً مع العشائر العربية لوضع “داعش” بين فكين فالساحل الايسر لناحية القيارة جنوب الموصل تدخله القوات العراقية برفقة مقاتلي العشائر والقوات الكردية ومسلحو “داعش” أجبروا على الإنسحاب إلى الساحل الأيمن.
وفي غرب الموصل…المحور الآخر الذي يمتد لمئات الكيلومترات وصولاً إلى الحدود السورية تشهد نقاطه الأساسية ممثلة بزمار وسنجار.
اشتباكات يحاول من خلالها مسلحو “داعش” فتح ثغرات لخرق الحصار الذي أطبقته القوات المشتركة بعد استعادتها السيطرة على اجزاء واسعة من سهل نينوى شرق الموصل.
وبعيدا عن نقاط الإشتباك فإن أنظار “داعش” تتجه صوب معسكرات تدريب مقاتلين من الموصل التي استقطبت الآف المتطوعين منتشرة في مناطق سهل نينوى، حيث الصراع على أشده بين مسلحي “داعش” و”البيشمركة” في محاولة للحصول على تلك المنطقة التي تمثّل مدخلاً لتحرير ما تبقى من مناطق في شمال العراق.
عزل مسلحي “داعش” هدف تحقق بنسبة كبيرة، فهذا الطريق المؤدي إلى الموصل تم تأمين غالبيته حاله كحال طرق استراتيجية أخرى ستمكّن القوات الأمنية من التقدّم صوب معاقل التنظيم.
المصدر:المیادین
