جبهة النصرة تنظيم ارهابي تواجه في بيت سحم في ريف دمشق وفي سلقين بريف ادلب احتجاجات شعبية واسعة ترفض تواجد النصرة وفي جانب آخر يشد داعش الخناق عليها من خلال قطع خطوط الامامد عن النصرة باتجاه القلمون الغربي .
تواجه “جبهة النصرة” احتجاجات شعبية من خلال تظاهرات تخرج ضدها في بيت سحْم في ريف دمشق، وكذلك في سلقين بريف ادلب في وقت تواجه فيه أيضاً خطر جبهة جديدة في ريف القلمون الشرقي حيث يسعى تنظيم “داعش” من خلالها إلى قطع خطوط الإمداد عن “النصرة” باتجاه القلمون الغربي.
بيت سحم أو الإنتفاضة ضد “جبهة النصرة” ، وأربعة أيام من الإحتجاجات .
الجبهة ترفض تسليم من قتلوا عناصر حاجز للهيئة الشرعية لمحاكمتهم وسرقوا وتحرشوا بالنساء، المدينة التي صالحت الجيش السوري، في خاصرة دمشق الجنوبية .
من دمشق الى الشمال، وسلقين بعد بيت سحم ، “النصرة” مدعوة للخروج من المدينة، التي تعتقل فيها الأهالي عشوائياً، وتحاكم من تشاء .
سلقين، بيت سحم، الاحتجاج الأهلي نفسه ضد مسلحي أبو محمد الجولاني.
الشارع في طلاق مع تصنيف المعارضة للنصرة بالمقاومة، ومحو وصمة الإرهاب عنها بحجة غلبة السوريين فيها، العزلة مزدوجة للنصرة .
لن تجد النصرة في واحدة من أهم التجمعات العسكرية في الشمال ، وحلب مكانا لها ، في كل ما يعده ناطقها من أسماء …
وفي جبهة الجنوب لم يفسح رفاق الجهاد، مكاناً أو بطاقة دعوة للنصرة إلى تحالفهم، في قرار من المخابرات الأردنية لعزلها في المنطقة .
وفي القلمون الشرقي ، اختارت بقايا “الجيش الحر” النآي بالنفس عن معارك “داعش” مع النصرة ،القادم منها في جرود القلمون والبقاع ، أم القائم منها في القلمون الشرقي .
واذا فقدت فيه معركتها مع داعش، تفقد خطوط امدادها بين الأردن، وقواعد ابو مالك التلي، الذي لن يبقى امامه إلاّ أن يتنازل عن إمارته القلمونية ويبايع “داعش”، أو أن يخوض معركة داب على تاجيلها، أو أن يذهب إلى تصعيد القتال مع “حزب الله” في هروب إلى الأمام ، عاد منه في الساعات الأخيرة ، بعشرات القتلى من هجوم فاشل على موقع لحزب الله في جرود فليطا.
المصدر:المیادین