عزى مسؤول مغربي أمس الجمعة تغير موقف الإعلام الرسمي المغربي من القيادة المصرية الحالية إلى وجود تنسيق بين مصر والجزائر لدعم “جبهة البوليساريو” الانفصالية.
عزى مسؤول مغربي أمس الجمعة تغير موقف الإعلام الرسمي المغربي من القيادة المصرية الحالية إلى وجود تنسيق بين مصر والجزائر لدعم “جبهة البوليساريو” الانفصالية.
وأكد المسؤول أن السبب الثاني هو “هجوم الإعلام المصري المستمر على الرباط والذي تجاوز الحدود”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول بوزارة الخارجية المغربية، طلب عدم ذكر اسمه، أن زيارة وفد مصري خلال الأسبوع الماضي للعاصمة الجزائرية من أجل حضور مؤتمر دولي داعم لجبهة البوليساريو أغضب الرباط.
وكانت العاصمة الجزائرية احتضنت ندوة دولية لدعم جبهة البوليساريو تحت عنوان “حق الشعوب في المقاومة حالة الشعب الصحراوي نموذجا” بمشاركة مصرية لافتة.
ومساء الخميس، وصفت القناتان الأولى والثانية بالمغرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ “قائد الانقلاب” في مصر، والرئيس المعزول محمد مرسي بـ”الرئيس المنتخب”، وذلك للمرة الأولى، منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو/نموز 2013.
وكان ذلك بمثابة صب الزيت على النار حيث لاقت هذه الخطوة “هجوما” إعلاميا مصريا ضد الرباط، وصفه المسؤول المغربي بأنه “تجاوز الحدود”.
بيد أن المتحدث المغربي لم يستبعد أن يقوم وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بزيارة للمغرب قريبا من أجل إيجاد حل لهذا التوتر في العلاقات بين البلدين؛ وهو ما رجحه دبلوماسي مصري بالقاهرة في تصريح سابق لوكالة “أناضول” التركية بغرض “وأد الأزمة
الأخيرة بين البلدين”.
من جانبه قال مصدر دبلوماسي مصري إن “سبب الأزمة يرجع إلى محاولات قيادات من جماعة إخوان مصر تحريض إخوان المغرب، على افتعال أزمة مع مصر، لاسيما عقب المصالحة المصرية القطرية، وذلك بغرض إفساد العلاقات بين مصر والمغرب، والحصول على
مآوى في الرباط كبديل عن الدوحة”.
يذكر أن العاهل المغربي الملك محمد السادس هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعيد إعلانه فائزا في الانتخابات الرئاسية في 3 يونيو/ حزيران 2014.
المصدر:روسیا الیوم