عملية عسكرية يقوم بها الجيش العراقي والحشد الشعبي لتحرير جنوب تكريت

قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي بدأوا عملية أمنية واسعة على محورين لـ”تطهير” آخر معاقل (داعش) جنوب تكريت (170 كم شمال بغداد)، وقتلت 13 ارهابيا من داعش التكفيري فيما أصيب أربعة من القوات الأمنية .

 

أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أمس الجمعة، بأن القوات الأمنية و”الحشد الشعبي”، بدأوا عملية أمنية واسعة على محورين لـ”تطهير” آخر معاقل (داعش) جنوب تكريت (170 كم شمال بغداد) .

وأشار إلى أن القوات المشتركة تتقدم ببطء بسبب طبيعة المنطقة الزراعية وتفخيخ الطرق والمنازل وعمليات القنص، وفيما بيّن أن الأسلحة الثقيلة والراجمات استخدمت خلال المعركة.

وأكد أن العملية أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من داعش وإصابة أربعة من القوات الأمنية.

ونقلت المدى برس عن المصدر قوله أن “قوة تحرير العراق المتكونة من أفواج المغاوير وأفواج آلية ووحدة مكافحة المتفجرات، ووحدات طبية التابعة لقوات الشرطة الاتحادية إضافة إلى سرايا من الحشد الشعبي تابعة لمنظمة بدر، شنت هجوماً منذ ساعات الصباح

الأولى وحتى الآن لتطهير آخر معاقل داعش في محوري الرميلات والمحمور ومنطقة سيد غريب جنوب صلاح الدين”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “القوات المشتركة تتقدم ببطء بسبب شراسة المعركة وطبيعة المنطقة الزراعية، إضافة إلى قيام داعش بتفخيخ الطرق والمنازل وعمليات القنص”، مبيناً إن “العملية أسفرت حتى الآن عن مقتل 13 عنصراً من

داعش بينهم عرب الجنسية وإصابة أربعة من عناصر القوات الأمنية بنيران قناص”.

وأشار المصدر، الى أن “الأسلحة الثقيلة والراجمات والهاونات استخدمت خلال المعركة”، لافتاً الى أن “مسلحي داعش الذين انسحبوا من يثرب والبو حشمة توجهوا إلى هاتين المنطقتين”.

وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أفاد في (الـ29 من كانون الأول 2014 الحالي)، بأن قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، حررت مركز قضاء الضلوعية، جنوب تكريت (170 كم شمال بغداد)، وسط ترحيب الأهالي وإطلاق العيارات النارية ابتهاجاً.

كما أفاد مصدر في قيادة قوات الشرطة الاتحادية، في (30 كانون الاول 2014) ، بأن 13 عنصراً من (داعش) قتلوا بضمنهم سعوديان ضمن عمليات تحرير قضاء الضلوعية، مؤكداً أن القوات الأمنية لم يبق بينها وبين عناصر التنظيم في القضاء سوى كيلو متر واحد.

وكان رئيس منظمة بدر هادي العامري، قد أعلن، في (31 كانون الاول 2014)، عن تحرير ناحية الضلوعية، جنوب تكريت، بالكامل من سيطرة تنظيم (داعش)، مؤكداً استشهاد مستشاره العسكري خلال العملية.

وكان مصدر أمني رفيع افاد، في (28 كانون الاول 2014)، بأن قوات الشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي وأبناء العشائر، تمكنوا من تطهير تسع قرى في جنوب تكريت، فيما بيّن إن العمليات أسفرت عن مقتل 13 عنصراً من تنظيم داعش فضلاً عن الاستيلاء

على عدد من الأسلحة والمعدات، اكد قرب تحرير جميع المناطق المحيطة بقضاء الضلوعية.

المصدر:المدی برس