300 عائلة، و250 مسلحا وصلوا الى العاصمة دمشق ضمن اتفاقات المصالحة، وهم يتبعون لما يعرف بـ”جيش الإسلام”، وكذلك لعدد من الفصائل المسلحة.
أفاد مراسل قناة روسيا اليوم في دمشق الاثنين أن مئات العائلات السورية ومسلحين سابقين وصلوا إلى مدينة دمشق قادمين من بلدات الغوطة الشرقية.
وأضاف المراسل أن وصول هذه العائلات جاء تطبيقا لاتفاقات المصالحة التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات بين السلطات وأهالي هذه البلدات لإيوائهم بعيدا عن مناطق الاشتباك.
وأشار المراسل إلى أن هذه العائلات قدمت من مدن دوما وسبقا وحموريه ودير العصافير، وهي من مناطق الغوطة الشرقية، وأن هذه المناطق لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والمسلحين.
وأكد المراسل نقلا عن النازحين أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق في حالة مزرية للغاية حيث تسيطر العناصر المسلحة على مخازن الحبوب وتمنع بيعها بالأسعار المتداولة.
يذكر أن أعداد العوائل التي نزحت عن مناطق الاشتباك في الغوطة الشرقية بلغت لحد الآن 300 عائلة، أما المسلحون فبلغ عددهم 250 مسلحا خرجوا ضمن اتفاقات المصالحة، وهم يتبعون لما يعرف بـ”جيش الإسلام”، وكذلك لعدد من الفصائل المسلحة.
المصدر:روسیا الیوم