استلم سكان بلدة العوامية أمس الأحد جثامين الشهداء الأربعة، في حالة الصدمة حيث كانت الجثث مشوهة، وكانت واحدة محترقة بالكامل حتى الرأس .
اجتاحت حال من الغضب والصدمة الآلاف أمس من سكان بلدة العوامية أمس الأحد بعد استلام جثامين الشهداء الأربعة، إذ كانت الجثث مشوهة، وكانت تلك العائدة لعلي أبو عبدالله محترقة بالكامل تقريباً، بما فيها الرأس. فيما بدت حروق على يد حسن البندري يبدو أنها نتيجة لإطفاء السجائر.
ونشر نشطاء صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي للجثث وهي تجهز للدفن في مغسلة الموتى في العوامية.
وكانت الحكومة السعودية ماطلت في تسليم جثث الشهداء الذين قتلوا خلال عملية اقتحام العوامية من قبل رجال الأمن في العشرين من الشهر الجاري ونتج عنها مقتل خمسة بينهم الطفل ثامر آل ربيع وإصابة نحو ٣١ آخرين بينهم امرأة أصيبت بطلقة في ظهرها بعدما أخترقت منزلها.
واتهم نشطاء الحكومة السعودية بإستخدام ذخيرة محرمة دولياً، ومنها الرصاصات المتفجرة والحارقة خلال عمليات القتل التي وصفها حقوقيون بإنها “عمليات إعدام تمت خارج إطار القانون”.
وكانت القوات السعودية ضربت حصاراً على العوامية منذ فجر أمس في خطوة تستهدف السيطرة على أي ردات فعل انتقامية خلال مراسم تشييع الشهداء.
وردد المشيعون الذين كان بينهم نساء هتافات مناهضة للنظام السعودي.
المصدر : البحرين اليوم