اعتبرت رابطة العلماء والمبلغين في ألمانيا بأنّ قيام الحكومة البحرينية اليوم باستدعاء الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق، هو نتيجة لفشل الإنتخابات الصورية الأخيرة والنجاح الباهر لهذه المؤسسة السياسية البارزة في مؤتمرها السنوي الأخير.
اعتبرت رابطة العلماء والمبلغين في ألمانيا بأنّ قيام الحكومة البحرينية اليوم باستدعاء الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق، هو نتيجة لفشل الإنتخابات الصورية الأخيرة والنجاح الباهر لهذه المؤسسة السياسية البارزة في مؤتمرها السنوي الأخير، الذي فندت به الحجج القانونية على السلطة، مشيرة إلى أنّ البحرين بحاجة لحوار حقيقي وتفاوض جدي يفضي لتحول جذري نحو الديمقراطية.
وتابع البيان: “مازال سماحة الشيخ يشكل تلك الشخصية الوطنية والإٍسلامية النضالية التي تعبر من خلال خطاباتها ومواقفها على اصرارها على تحقيق المطالب المشروعة للبحرينيين في نيل المواطنة الكاملة وأن يكون الشعب مصدرا للسلطات، وأن تسود العدالة الإجتماعية بناءا على صيغة دستورية تعاقدية جديدة تعبر عن الإردة الشعبية، فضلا عن دوره الرئيسي في الحفاظ على الخيار السلمي كخيار استيراتيجي للحراك الشعبي”.
وأضافت: “من الواضح للمراقب بأنّ حملة الملاحقات القضائية بحق القوى السياسية المعارضة في البحرين هي تستهدف الإجهاز على الجمعيات السياسية لإفراغ العمل السياسي المعبر عن الإرادة الشعبية من محتواه؛ خصوصا بعد فشل السلطات البحرينية في جر هذه القوى إلى تسويات هشة لا تلي بمطالب البحرينيين، وفشل المعالجات الأمنية من انهاء الأزمة لأن البحرين بطبيعة الحال بحاجة لحل سياسي أما الحلول الأمنية التي تتحدث عن نتائجها الكارثية التقارير الدولية فهي لاتزيد فرص حل الأزمة إلا تعقيدا”.
واختتمت الرابطة: “إنّ المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية في ايقاف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البحرين، وفي الدفع نحو مسار التحولات الديمقراطية الحقيقية، بدلا من أن تستمر الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية في تقديم مصالحها الإستيراتيجية عن مبادئ حقوق الإنسان في الحالة البحرينية”.
رابطة العلماء والمبلغين في ألمانيا
المصدر:الوفاق