من يتنازل عن حق العودة يتنازل عن القدس

انطلقت فعاليات مؤتمر “الإسلاميون وتحدى السلطة”، اليوم السبت، بحضور نخبة من العلماء والوزراء والمفكرين وبتنظيم المنتدى العالمى للوسطية بمصر.
وأفادت “صحيفة اليوم السابع” المصرية انه يستمر المؤتمر لمدة يومين، بحضور نخبة من العلماء والوزراء والمفكرين وعلى رأسهم طلعت عفيفى، وزير الأوقاف المصرى، وراشد الغنوشى زعيم حركة النهضة الإسلامية، والشيخ أحمد ولد النينى، وزير الأوقاف الموريتانى، وناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية.
وقال “خالد الشريف”، أمين عام المنتدى، فى تصريحات صحفية، أن المؤتمر يهدف إلى طرح الرؤى الإسلامية فى ظل الأحداث الراهنة ببلدان الربيع العربى وموقف الحركات الإسلامية من المعارضة السياسية والفكرية، بالإضافة إلى طرح رؤية انتقال الإسلاميين من فكر الدعوة إلى مفهوم الدولة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسى هو ترسيخ مفاهيم الوسطية الإسلامية كطريق للممارسة السياسية العملية بين أبناء الأمة، وتقرير قدرة الأمة للقيام بدورها الحضارى فى ظل تصدر التيارات العلمانية للمشهد الإعلامى.
وأوضح الشريف، أن المؤتمر سيتكون من خمسة محاور رئيسية حول مفهوم السلطة عند الحركات الإسلامية، مشيراً إلى أن المحور الأول سوف يناقشه محمد الطلابى من المغرب حول “مفهوم السلطة لدى الحركات السياسية”، بينما يتناول الشيخ عبد الخالق الشريف، رئيس قسم الدعوة بجماعة “الإخوان المسلمين”، مفهوم الدولة فى فكر الجماعة وكيفية الانتقال من فكر الدعوة إلى بناء الدولة.. فيما سيرأس هذه الجلسة عبد الرحمن العكو وزير الأوقاف الأردنى السابق.
وأضاف أن الجلسة الثانية، والتى سيرأسها جمال عبد الستار، نقيب الدعاة، ستتمحور حول الحركات الإسلامية بين الدولة الدينية والمدنية، والتى سيناقشها طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، بينما يناقش محمد الشورة من الأردن مفهوم الدولة فى البناء الإسلامى، فيما سيناقش سمير مرقص، مستشار رئيس الجمهورية، مفهوم المواطنة فى فكر الحركات الإسلامية.
وأوضح الشريف أن اليوم الثانى من المنتدى سيشهد احتشادا أكبر عدد من مفكرى الدول العربية، من بينهم على عبد الجليل سالم، رئيس جامعة الزيتونة بتونس، وعبد الفتاح مورو، رئيس حزب النهضة، بالإضافة لأمين عام منتدى الوسطية مروان الفاعورى، والمفكر الأردنى محمد الخطيب.
ويشهد اليوم الثانى من المنتدى نقاشاً حول الحركات الإسلامية والتعددية السياسية، بحضور سيف عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية، فيما يناقش المفكر الجزائرى أبو جرة السلطانى، مفهوم الفكر الديمقراطى وتداول السلطة، بينما يناقش محمد مورو سقوط خطاب العنف فى فكر الحركات الإسلامية.
وأوضح الشريف أن الجلسة الرابعة والتى من المقرر أن ترأسها نهى الزينى ـ ستستضيف نجلة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، الشيخ حسن البنا متحدثة لأول مرة عن قضايا المرأة ومشاركتها فى التيارات الإسلامية، فيما يتحدث محمد رعود من الأردن فسوف يناقش حرية الإبداع والتعبير عند الإسلاميين.