أكبر ميناء للنفط يتعرض لقصف عنيف وليبيا تطلب المساعدة من ايطاليا لاخماد

وقال علي الحاسي المتحدث باسم قوة الأمن المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا إن النيران امتدت إلى خمسة خزانات نفطية في المجمل، والحكومة طلبت من إيطاليا إرسال رجال اطفاء

 

أفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين أمس السبت إن ليبيا طلبت من إيطاليا إرسال رجال اطفاء للسيطرة على حريق في ميناء السدر أكبر ميناء نفطي في البلاد.

وأصاب صاروخ صهريجا لتخزين النفط الأسبوع الماضي في الميناء الواقع في شرق البلاد أثناء اشتباكات بين قوات تابعة للحكومتين المتنافستين في البلاد.

وقال علي الحاسي المتحدث باسم قوة الأمن المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا إن النيران امتدت إلى خمسة خزانات نفطية في المجمل.

وأضاف أنهم يحاولون اخمادها لكنه أشار إلى أن قدراتهم محدودة.

وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا على عدة جبهات بين كتائب الثوار السابقين الذين قاتلوا جنبا إلى جنب للإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 ثم انقلبوا ضد بعضهم البعض في صراع على السلطة السياسية وعائدات النفط.

وفي ليبيا حكومتان متنافستان منذ أغسطس آب عندما سيطرت جماعة فجر ليبيا التكفيرية على طرابلس مما أرغم الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني على الخروج من العاصمة.

وأغلق السدر وميناء راس لانوف المجاور له منذ أن حاولت قوة متحالفة مع حكومة منافسة في طرابلس السيطرة عليهما قبل اسبوعين. وأثر ذلك على تصدير ما يقدر بنحو 300 ألف برميل نفط يوميا.

وقال عيسى العريبي رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب التابع لحكومة الثني إن أعضاء المجلس طلبوا من إيطاليا المساعدة برجال اطفاء.

وأضاف أن إيطاليا أبدت استعدادها للمساعدة في اخماد الحريق في خزانات النفط بميناء السدر ولكن بشرط توقف القتال.

وإيطاليا واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي لا تزال لها سفارة عاملة في ليبيا.

وكان متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط قال يوم الخميس إن القتال بين الجماعات المتنافسة في البلاد أدى إلى تراجع إنتاج ليبيا من النفط الخام إلى 352 ألف برميل يوميا. وكان السدر وراس لانوف قادران على تصدير نحو 300 ألف برميل قبل اغلاقهما.

المصدر:رویترز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *