مستبصرون: عامر سلّو رشيد – يزيدي – العراق
نافذة نطل من خلالها على حياة افراد عرفوا الحق فانحازوا اليه فبصرهم الله دينه فكانوا من المستبصرين في الدنيا ومن الفائزين في الاخرى نطلع على حياتهم فنستكشف اسرار تحولهم
ولد (عامر) عام ١٩٦٧ بمدينة بعشيقة في العراق، ونشأ في عائلة تتّبع العقيدة…
نافذة نطل من خلالها على حياة افراد عرفوا الحق فانحازوا اليه فبصرهم الله دينه فكانوا من المستبصرين في الدنيا ومن الفائزين في الاخرى نطلع على حياتهم فنستكشف اسرار تحولهم
ولد (عامر) عام ١٩٦٧ بمدينة بعشيقة في العراق، ونشأ في عائلة تتّبع العقيدة اليزيدية.
بداية تأثّره بالإسلام:
يقول الاخ عامر:
أذكر وأنا ابن العاشرة أنّي رأيت أمّي تصوم كل شهر رمضان، وعندما سألتها عن سبب ذلك، قالت حصلت لي مشكلة، ولم تحلّ إلاّ بعد أنْ دعوت نبي المسلمين محمداً بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولقد نذرت لذلك أنْ أصوم رمضان كما يصومه المسلمون.
هذه القصّة شدّتني الى النبي العظيم صلى الله عليه وآله وسلم، وضعف بالمقابل اعتقادي بطاووس _مقدّس اليزيدية_.
لذا اتصلت بأحد المسلمين الذي زوّدني ببعض الكتب، ومنها قصص الانبياء، والتي منها قصة سيّدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، فتأثّرت بهذه القصة وزادت عندي صورة الإعجاب والقداسة والاحترام له صلى الله عليه وآله وسلم.
إلاّ أنّ من اهداني الكتب كان على المذهب السنّي، وقد كان يحذّرني من كتب الشيعة. وقد تحوّل تأكيده إلى فضول في ذهني للسؤال والبحث عن الشيعة وقراءة كتبهم.
طريق الاستبصار:
يقول الاخ عامر:
أول الكتب التي دعتني الى معتقدي الجديد هو كتاب (مقتل الإمام الحسين عليه السلام).
لقد تأثّرت كثيراً وتألّمت على تلك الفاجعة، وسألت نفسي: لِمَ يحترم أهل السنّة الفاجر يزيد بن معاوية؟
لذا اتصلت ببعض الشباب من الشيعة ودرست عندهم بعض الفقه الشيعي، ومنذ ذلك الحين عرفت حقيقة التشيّع.
لقد أخذ الباري بيدي فأخرجني من الظلمات إلى النور. فاعتنقت مذهب أهل البيت عليهم السلام.