فجر انتحاري ارهابي نفسه على حافلة كانت فيها جنود أفغان، وما أسفر عن مقتل ستة واصابة 11 يوم الخميس بالقرب كابول .
موعود ارهابي انتحاري يستهدف حافلة تقل جنودا أفغانا، ويقتل ويصيب سبعة عشر منهم يوم الخميس على مشارف كابول .
ونقلت وكالة ويترز عن دولت وزيري نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله “إن انتحاريا مترجلا استهدف الحافلة في منطقة تارا خيل بشرق كابول في وقت مبكر من الصباح عندما كان أفراد الجيش في طريقهم للعمل”.
وتابع “للأسف فقدنا ستة جنود وأصيب 11 آخرون في الهجوم الانتحاري”.
وأعلنت طالبان التكفيرية التي أطيح بها من الحكم عام 2001 مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إن 12 ضابطا قتلوا وأصيب 13. وكثيرا ما يبالغ مقاتلو الحركة في عدد قتلى هجماتهم على القوات الأفغانية والدولية.
ونقلت وكالة رويترز عن محمد زمان ماموزاي قائد الشرطة في اقليم باروان الشمالي قوله “إن خمسة تلاميذ أفغان قتلوا في غارة شنتها قوات أجنبية بالاقليم يوم الأربعاء”.
وأكدت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) شن الغارة في المنطقة لكنها قالت إن خمسة تكفيريين قتلوا. ونقلت رويترز عن مسؤولين قولهم ” إن مقاتلي طالبان هاجموا يوم الخميس سوقا مزدحمة باقليم هرات الغربي”.
وقال أمين الله ازاد نائب قائد الشرطة في الاقليم إن عشرات المقاتلين داهموا منازل في منطقة شينداند واشتبكوا مع قوات الأمن.
وأكد الجنرال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع وقوع الاشتباكات. وقال “لم تسقط المنطقة في يد المتمردين.. أرسلنا قوات اضافية إلى المنطقة”.
من ناحية أخرى قال مسؤولون إن خمسة تلاميذ أفغان قتلوا في غارة جوية شنتها القوات الأجنبية لكن التحالف الدولي قال إن القتلى تكفيريون.
ويأتي هجوم يوم الخميس على الحافلة بعد سلسلة تفجيرات استهدفت بيوت ضيافة ومسؤولين حكوميين وسيارات عاملين اغاثة أجانب في العاصمة الشهر الماضي.
وصعد مسلحو حركة طالبان من هجماتهم خلال الشهور القليلة الماضية في أفغانستان فشنوا تفجيرات انتحارية وفجروا عبوات ناسفة مع استعداد معظم القوات الأجنبية للانسحاب من البلاد بعد حرب استمرت 13 عاما.