حثت منظمة هيومن رايتس ووتش تركيا على تطهير حدودها مع سوريا من الألغام التى قتلت 3 وجرحت 9 من بين أكثر من ألفى لاجئ سورى نصبوا خيمهم وسط حقل للألغام.
نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، عن المنظمة قولها إن تركيا أبلغتها أن جيشها زرع بين عامى 1957 و1998 أكثر من 600 ألف لغم على طول الحدود مع سوريا لمنع عمليات العبور غير الشرعية.
من جهته، قال مدير دائرة الأسلحة فى المنظمة ستيف جوز فى بيان “أن تقع ضحية لغم أرضى بعد خسارة منزلك والهرب من بلدك هو قدر لا ينبغى لأحد أن يتحمله”.
وقالت المنظمة الحقوقية إن اللاجئين الذين يعيشون فى سياراتهم بعد فرارهم من هجوم تنظيم “داعش” على مناطق سكنهم فى سوريا علقوا وسط حقل الألغام بعد أن رفضوا ترك ممتلكاتهم من سيارات وماشية وراءهم بناء على طلب السلطات التركية.
وذكرت المنظمة أن المنطقة شهدت انفجار نحو 70 لغماً على الأقل فى خلال الشهرين الماضيين. ونقلت عن عمال الإغاثة قولهم إن لغماً واحداً كان ينفجر بمدنيين هاربين أو برؤوس ماشية كل يومين أو ثلاثة.
وأشارت المنظمة إلى أن سلمى وهى إحدى الضحايا، داست لغما أرضيا بينما كانت تحاول عبور الحدود، وهى تحمل طفلها البالغ من العمر عاما واحدا، حيث نقل عمال الإغاثة سلمى إلى مستشفى تركى حيث بترت ساقها اليسرى فى حين أصيبت طفلتها بحروق من الدرجة الأولى فى وجهها.