زعم «عبدالعزيز الفوزان» أن السعودية مستهدفة من قبل جهات عديدة ويكفى أن هؤلاء الرافدة والمعممين فى طهران وأذنابهم في سوريا والعراق و لبنان واليمن يتربصون بهذه البلاد بالتعاون مع الصليبين والصهاينة واليهود لأن أعداء الأمة لم يجدوا طائفة أشد حقدا على أهل الاسلام و رغبه فى قتل المسلمين وتدمير بلادهم مثل هؤلاء الشیعة !
زعم «عبدالعزيز الفوزان» عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان أن السعودية مستهدفة من قبل جهات عديدة ويكفى أن هؤلاء الرافدة والمعممين فى طهران وأذنابهم في سوريا والعراق و لبنان واليمن يتربصون بهذه البلاد بالتعاون مع الصليبين والصهاينة واليهود لأن أعداء الأمة لم يجدوا طائفة أشد حقدا على أهل الاسلام و رغبه فى قتل المسلمين وتدمير بلادهم مثل هؤلاء الشیعة !
وأشار«الفوزان» إلى وجود ضغوط يمارسها حكام غربيون وكُتّاب سعوديون على مسؤولي المملكة لتغريب واقع المرأة السعودية بدعاوى زائفة تحت لافتة «حرية المرأة». بحسب قوله.
وشدد خلال برنامج «فتاوى المرأة» على فضائية «المجد العلمية»، مساء أمس على أن «بعض الفتيات المسكينات يتأثرن بتلك الدعوات ويشعرن أن القضية الحاسمة في حرية المرأة وكرامتها هي قضايا هامشية مثل قيادة المرأة للسيارة، وهي القضية التي يترتب عليها مفاسد لا يمكن أن يُقرها عاقلٌ يغار على حرماته وأهله».
كما أكد «الفوزان» أن المرأة المسلمة -خاصة السعودية- مستهدفة بشكل عجيب وصارخ، معتبرا الاتفاقيات الدولية التي تستهدف مسلّمات الدين وثوابت الشريعة وقواطع الملة حرباً ناعمة أشد من الحروب العسكرية التي تُسفك فيها الدماء وتُنتهك فيها الأعراض.
وأضاف أن «دعوات العلمانيين والمنافقين من أبناء جلدتنا لما يسمونه «حرية المرأة» هي صدى من وحْي هذه الاتفاقيات التي تستهدف بلادنا»، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقيات لا تطالب فقط بسفور المرأة وإباحة الزنا، بل تدعو إلى الشذوذ الجنسي وتجرّم زواج البنت تحت 18 عاماً، وتقول إن الزنا حرية شخصية.
وقال «الفوزان»: «هذا قلْبٌ للموازين والمفاهيم، فهم عجزوا عن إيقاف الانفلات الأخلاقي في بلادهم، ولذلك يريدون تعميمه حول العالم وخاصة في دولنا الإسلامية لأنه يهدد حضاراتهم اليوم.. لا يريدون للأسرة أن تحتفظ بشرفها وعزتها وقوتها وتماسكها بل يريدون أن نغرق في وحل المنكرات والفواحش، وأحياناً ينفخون في بعض التجاوزات التي تقع على المرأة والطفل لتشويه صورة الإسلام ونظام المملكة ليُشعروا العالم أن المرأة مظلومة ومُنتهكة الحقوق».
المصدر : شیعة نیوز