اعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس الاثنين انها اعتقلت اربعة ارهابيين كانوا قد استهدفوا حسينية المصطفى في قرة الدالوة في محافظة الاحساء وقتلوا سبعة من المشاركين في العزاء الحسيني في ليلة العاشر من المحرم، كما واعترفت انهم سعوديون وتلقوا اوامرا من تنظيم داعش التكفيري للقيام بالمهمة الارهابية في هذه القرية التي يقطنها الاكثرية الشيعية .
اعلنت وزارة الداخلية السعودية بانها اعتقلت اربعة من المعتدين على حسينية المصطفى في قرية الداولة في محافظة الاحساء، وتكشف عن هوية الارهابيين انهم سعوديون .
وأشارت الوزارة الى أسماء التكفيريين الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي، وهم ” “عبد الله آل سرحان، وخالد العنزي، ومروان الظفر، وطارق الميموني” .
ولفت الوزارة الى ان جنسياتهم سعودية وينتمون الى تنظيم داعش التكفيري .
ويعد هذا الهجوم الارهابي مؤشرا خطيرا يؤكد ان الفكر المنحرف لهذ التنظيم نجح في اختراق العمق السعودي، وان هذا التنظيم الارهابي بدأ يجند خلايا من الشباب السعودي وتسلحها، وتوجهها لتنفيذ هجمات ارهابية دموية.
واشارت الوزارة الى ان “3 من المعتدين الاربعة سبق محاكمتهم بالإرهاب، مؤكدة ان “قائد خلية “داعش” تلقى أمراً من الخارج يحدد حسينية الأحساء هدفاً”.
كما اعلنت الداخلية السعودية ان الاربعة هم من خلية تكفيرية تضم 77 ارهابيا تم الالقاء القبض عليهم.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله ” أن قائد هجوم الإحساء تلقى أوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الإحساء”.
وأضاف “واختار القائد ثلاثة من الأتباع قاموا باستطلاع الهدف وسرقوا سيارة وقتلوا مالكها واستخدموها في الهجوم”.
وتابع المتحدث ” أن قوات الأمن سعت لاعتقال “كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين”.
وقالت الوزارة في وقت سابق “إن سعوديين اثنين وقطريا قتلوا حينما قاوموا الاعتقال. وقتل أيضا اثنان من ضباط الأمن”.
وقالت السلطات بالفعل إن بين المحتجزين أشخاص يعتقد أنهم قاتلوا في صفوف تكفيريين في سوريا أو سجنوا في الماضي لأنهم قاتلوا لصالح القاعدة الارهابية
واستشهد سبعة ممن حضروا احياء مراسم العزاء الحسيني في هذه الحسينية بالرصاص في منطقة الإحساء في المنطقة الشرقية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني في يوم العاشر من المحرم .