قال وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» يوم الاحد، في كلمة له في المؤتمر الدولي حول “مخاطر التيارت التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام”: “نحن أمام حرب عالمية حقيقية في مواجهة داعش والانسان هو الهدف”.
موعود : اكد وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» ان القوات العراقية والحشد الشعبي هم من يواجهون جماعة “داعش” الارهابية في البلاد، مشيراً الى ان إيران وقفت موقفا مبكرا إلى جانب العراق في مواجهة داعش الارهابية.
وقال الجعفري اليوم الاحد، في كلمة له في المؤتمر الدولي حول “مخاطر التيارت التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام”: “نحن أمام حرب عالمية حقيقية في مواجهة داعش والانسان هو الهدف”.
وصرح أن داعش لم يبدأ في العراق ولن ينتهي منه، وفيما اشار الى أن المكون السني اكثر المتضررين من “الإرهاب” مؤكدا إن “القوات الامنية العراقية تحرز تقدما كبيرا وقد تمكنت من استعادة جرف الصخر والاسحاقي وحمرين وبقية المناطق في الطريق”، مشيرا الى ان “من يقاتل في الجبهات هو الجندي العراقي على الرغم من ان هناك مساعدات تصلنا من هنا وهناك”.
وأضاف الجعفري أن “الارهاب اول ما فتك بالمحافظات السنية في الموصل والانبار وهذا دليل على أن السنة براء منهم”، لافتا في ذات الوقت الى ان “84% من القتلى السوريين هم من السنة و14 % من العلويين”.
وتابع، ان المحتوى المعرفي للاسلام يتم تهديده من قبل التكفيريين، مؤكداً ان ما يتفق عليه المسلمون في المذاهب الإسلامية أكثر مما يختلفون عليه.
هذا وافتتحت اعمال المؤتمر العالمي حول مخاطر التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام، والذي يستمر يومين بمدينة قم المقدسة في ايران.
ويعقد المؤتمر بمشاركة أكثر من ألف عالم ومفكر من مختلف المذاهب الاسلامية من 83 دولة.
ويبحث المشاركون خطر التياراتِ التكفيرية على الاسلام والمسلمين والانسانية، وسبل الخروج بحلول لمعالجة أخطر معضلة تواجه العالمَ الاسلامي.
ومن اهداف المؤتمر تعيين دار للافتاء تجمع بين اهم المراكز الدينية المتمثلة بالأزهر الشريف وحوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة