عدد من الشخصيات العربية عن آرائها بخصوص الانتخابات البحرينية بشكل ساخر، وذلك بعد انتشار صور تثبت تصويت عدد كبير من المجنسين الباكستانيين والهنود.
ونقل موقع “مرآة البحرين” عن مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان جمال عيد، قوله على حسابه في موقع التواصل تويتر: «في انتخابات البحرين لن يصوت حسين لأنه بالسجن، ولن يصوت علي لانهم نزعوا الجنسية عنه، وسيخطب المرشحين بالأوردو للمواطن المجنس راجيف أو كومار».
من جانبه، قال مدير مركز الارتكاز الاعلامي في لبنان سالم زهران على حسابه في موقع تويتر: «نبارك للأخوة من هنود وباكستانيين في البحرين الإنتخابات الديمقراطية». مضيفا «ونأمل في الدورات القادمة ان يشارك أهل البحرين فيها».
أما الاعلامي حسين مرتضى فكتب عبر تويتر «الهند وباكستان تهنئ شعبها في البحرين للمشاركة في الانتخابات».
يذكر ان النظام البحريني يمارس سياسة ممنهجة يتبعها منذ مطلع عام 2012 بعملية توطين لأجانب وتغيير ديموغرافي، حيث بلغوا حتى اليوم عشرات آلاف الأشخاص، في محاولة ترمي إلی تعزيز أكثرية طائفية على حساب الطائفة الشيعية التي تحتل 70 بالمئة من السكان، لتسحب من يدها أحقية التمثيل الشعبي في مؤسسات الحكم التابعة للسلطة.
وتجري هذه العملية الاستيطانية الممنهجية في مواجهة “الحراك الشعبي الذي تقوم به المعارضة”، بتنظيم دقيق جدا يشرف عليه ضباط أمن بحرينيون موزعون على عدد من السفارات في الخارج. وهؤلاء لا يأتمرون مباشرة بقيادة أجهزة المخابرات الرسمية ولا بالمرجعيات الدبلوماسية في السفارات، بل لهم مرجعية خاصة مرتبطة مباشرة بالملك، ما يعد تجاوزاً وخرقاً لقانون الجنسية الذي صدر في العام 1963، وفق المعارضة.
المصدر : وکالة نون الخبریة