اكد المرجع الديني الايراني «آية الله الشيخ جعفر سبحاني» ان اهداف داعمي التيار التكفيري تتلخص باستهداف البنى التحتية للدول الاسلامية والقضاء عليها عبر الحرب والقصف والقتل وسفك الدماء، وثانيا تشويه صورة الاسلام عبر التطرف وقطع الرؤوس، وثالثا ضمان حزام امني للكيان الاسرائيلي وصرف الانظار عن جرائمه فضلا عن مآرب اخرى ستتكشف لاحقا.
موعود: اكد المرجع الديني الايراني «آية الله الشيخ جعفر سبحاني» انه لا يوجد ادنى شك بان التيار التكفيري يستعد لايجاد حزام آمن للكيان الاسرائيلي، داعيا الامة الاسلامية الى الدفاع عن المسجد الاقصى ضد اي انتهاك او ضرر يلحق به.
وأوضح آية الله سبحاني في مقابلة متلفزة، ان ظاهرة التكفير السائدة، في الواقع انها ترمي للقتل والسلب والدمار ولا تمت بصلة للاسلام والشرائع السماوية الاخرى، وان ما تدعو اليه لاوجود له في القرآن الكريم والتوراة والانجيل.
واعتبر التيار التكفيري بانه نتاج الغرف الفكرية المغلقة وان ثمة دول تدعمه وان التكفيريين ماهم إلا بيادق بيدها، دون ان يذكر اسم اية دولة، منوها في الوقت نفسه الى أن التكفيريين لا يمتلكون المال والسلاح، ولكن هنالك من قام بدعمهم.
ولفت المرجع الديني الى أن اهداف داعمي التيار التكفيري تتلخص باستهداف البنى التحتية للدول الاسلامية والقضاء عليها عبر الحرب والقصف والقتل وسفك الدماء، وثانيا تشويه صورة الاسلام عبر التطرف وقطع الرؤوس، وثالثا ضمان حزام امني للكيان الاسرائيلي وصرف الانظار عن جرائمه فضلا عن مآرب اخرى ستتكشف لاحقا.
واكد ان الحرب التي يشنها التيار التكفيري، استقطبت اذهان المسلمين على نحو بات معها موضوع “اسرائيل” ومسجد الاقصى والاراضي الاسلامية في غياهب النسيان.
وشدد آية الله سبحاني على مسؤولية علماء الدين في الدول الاسلامية على صعيد ارشاد الشباب لعدم الانجرار الى الطريق الخطأ الذي يصوره التكفيريون وداعميهم بانه طريق الاسلام، مؤكدا ان الدين الحنيف لم ولن يحث المسلم على قتل المسلمين.
واشار إلى سبل مكافحة ظاهرة التكفير، مؤكدا اهمية التصدي للتكفير عبر الوسائل الثقافية بموازاة الحل العسكري الذي يعالج المشكلة لوحده.
وانتقد آية الله سبحاني المناهج التعليمية التي تدرس بالمدارس الثانوية لبعض الدول العربية، والتي أدت الى فرز المسلمين بين مسلم وكافر، منوها الى أن الفتنة الطائفية لن تُخمد طالما هذه المناهج والبرامج قائمة، داعيا علماء الدين واصحاب القرار الى التضافر لاجتثاث هذه البرامج التعليمية.