حذرت الاجهزة الاستخباراتية في باكستان من وقوع هجمات لعناصر داعش، الذي دعا جماعتين ارهابيتين الى الانضمام الى صفوفه والقيام باعمال ارهابية تستهدف مبان الدولة والطائفة الشيعية حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية .
موعود: أفادت وكالة الأناضول بان الاستخبارات الباكستانية تحذر من هجمات يقوم بها عناصر لتنظيم داعش التكفيري، الذي دعا جماعتي “أهل السنة والجماعة” “وعسكر جنجوي” التكفيريتين الى الانضمام الى صفوفه، وكما انه يخطط باستهداف مبان للدولة والطائفة الشيعية في البلاد .
وحصلت وكالة الأناضول على نسخة من التعميم وصف بالسري نشرته الاستخبارات الباكستانية، على المسؤولين في الولايات الحدودية مع أفغانستان، تحذِّر فيه من خطر انتساب ما بين 10 إلى 12 ألفًا من أبناء القبائل في منطقتي “حرَّم”، و”هنكو”، لتنظيم داعش.
وحذَّر التعميم الصادر في 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، المسؤولين في ولايتي “بلوشستان”، و”خيبر باختوانخوا”، من هجمات تهدف للسيطرة على مبانٍ للدولة في الولايتين، بالإضافة إلى تخطيطهم لاستهداف الشيعة.
ودعا التعميم المسؤولين لاتخاذ كافة التدابير اللازمة في هذا الخصوص.
كما أشار التعميم إلى أنَّ “تنظيم داعش في باكستان عرض على قادةٍ في جماعتي “أهل السنة والجماعة”، و”عسكر جنجوي” (لشكر جنجوي)، الانتساب إلى صفوفه، وأنشأ وحدة تخطيط استراتيجية مؤلفة من عشرة أشخاص تخطط للرد على عملية “ضربة الغضب”، التي تشنها القوات الباكستانية ضد حركة طالبان الباكستانية في مناطق العشائر، بمقاطعة وزيرستان الشمالية.
وشدَّد التعميم على المسؤولين في الولايات الحدودية أخذ كافة التدابير الأمنية ضد جماعة “عسكر جنكوي”، في الولايات الحدودية ومناطق القبائل.
وتأسست جماعة عسكر جنجوي في مطلع عام 1990، وصنفت كجماعة محظورة في باكستان عام 2001، وصنفت كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد من الجماعات التكفيرية في باكستان.
ويتعرض الشيعة في باكستان لهجمات ارهابية متكررة، حيث فقد ما يقارب من 1500 شخص شيعي حياتهم في ولاية بلوشستان منذ عام 2001.
إلى ذلك سجال دار الشهر الماضي، داخل صفوف حركة طالبان باكستان بعد إعلان المتحدث “شهيد الله شهيد”، ولاءه لتنظيم داعش، مع رفض قيادات أخرى في التنظيم لهذه الخطوة، وإصرارهم على بقاء ولائهم لزعيم حركة طالبان أفغانستان “الملا عمر”، وانتهى الأمر بعزل “شهيد”، من منصبه كمتحدث باسم الحركة.