أکد مساعد وزیر الخارجیة الإیرانیة حسین أمیر عبد اللهیان، أنه لولا صمود الرئیس السوري بشار الأسد ومقاومة الشعب السوري للإرهابیین التکفیریین لکان هؤلاء سیطروا علی دمشق.
موعود: أفادت “ارنا” أن موقع العهد الإخباري اللبناني نقل عن عبد اللهیان تأکیده علی أن ما نقل عن لسان وزیر الخارجیة السوري ولید المعلم في حدیثه لصحیفة “الأخبار” اللبنانیة الیوم الخمیس بخصوص العلاقات الاستراتیجیة بین طهران ودمشق هو “کلام دقیق”.
وأضاف أمیر عبد اللهیان بحسب الموقع التابع لحزب الله قائلاً: إنه “لولا قیادة وصمود الرئیس بشار الأسد ومقاومة الشعب السوري بوجه المتآمرین والإرهابیین التکفیریین لکان العالم الیوم شاهداً علی سیطرة الإرهابیین علی دمشق”.
وشدد أمیر عبد اللهیان علی أن “طهران وموسکو ستستکملان مع بعض الدول دعمهما لسوریا وأنهما ترفضان أي تدخل عسکري وأمني في المنطقة بالإضافة إلی تأکیدهما علی أهمیة الحل السیاسي”.
وقد أعرب الوزیر المعلم، في حدیثه لصحیفة «الأخبار»عن تقدیره للدعم الذي توفره جمهوریة ايران الإسلامیة لسوریا، وخصوصاً من قبل قائد الثورة الإسلامیة، معلناً أن سوریا ستحصل قریباً علی صواریخ روسیة من نوع «أس 300».
ونوه المعلم بمواقف السيد خامنئي والجمهوریة الإسلامیة ومجلس الشوری والحرس الثوري، الداعمة لسوریا في تصدیها للمؤامرة الدولیة علیها والجماعات الإرهابیة التکفیریة، وقال: “زوّدتنا إیران، وتزوّدنا باحتیاجاتنا من السلاح، خصوصا من الذخائر المتوفرة من صناعة إیرانیة، کذلك تدعمنا طهران سیاسیاً واقتصادیاً ومالیاً. ونحن ممتنون لهذا الدعم، ونثق باستمراره، واستمرار تفهم القیادة الإیرانیة العلیا لأهمیة التحالف مع سوریا”.