قام جوئيل رتسون، وهو زعيم طائفة النساء اليهودية ويبلغ من العمر 65 عاما، باستغلال فتيات صغيرات طيلة 30 عاما، وجمع بينهن في أربع منازل خاصة، وتزوجهن في ظروف غاية في القسوة.
وقضت محكمة اسرائيلية عقدت مؤخرا في مدينة تل أبيب على رتسون بالسجن 30 عاما لزواجه من 21 امرأة، واتهمته المحكمة بممارسة العبودية وسلب حرية وإرادة النساء بإدعات دينية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن رتسون فرض نظام وقوانين للعيش مخصصة لنسائه، منها عدم أكل اللحوم ومنع التدخين وشرب الكحول.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إحدى نساء رتسون قولها إن زوجها كان يصف نفسه بـ”المهدي المنتظر”، ويعتبر نفسه “المخَلِص”، بينما نفى رتسون هذه الاتهامات التي وجهت له، قائلا إن زوجاته عشن معه بإرادتهن ودون إجبارهن على شيء أو سلب حريتهن.
وشغلت قصة رتسون الإعلام الإسرائيلي لفترة طويلة، وشكلت أحد أهم الموضوعات الاكثر إثارة، خاصة أن الزواج الديني في إسرائيل يحتم الاقتصار على إمرأة واحدة فقط.