وكالة “الأناضول” تنشر صور حصلت عليها من مصادرها الخاصة أمس الاحد لعسكريين لبنانيين اسرتهم جبهة النصرة التكفيرية في السابق، للضغط على الجيش اللبناني لوقف القتال مع جماعات ارهابية في طرابلس شمال لبنان .
حصلت وكالة “الأناضول” على صور حصرية، الأحد، للعسكريين اللبنانيين الأسرى لدى جبهة النصرة، في إطار تسجيلهم رسالة، مناشدة للبنانيين.
وقال مصدر قيادي في “النصرة”، إن العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى الجبهة في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية، وجهوا الأحد، رسالة إلى اللبنانيين، سيتم بثها عبر شريط فيديو الاثنين، يحذرون فيها من أن حياتهم مرهونة بوقف الجيش اللبناني الحملة ضد التكفيريين.
وأظهرت الصور التي حصلت عليها “الأناضول” عددا من العسكريين الأسرى لدى “النصرة” التقطت لهم، بحسب المصدر، خلال توجيههم الرسالة المرئية، من منطقة يفترض أنها في جبال منطقة القلمون السورية الحدودية.
إلا أن هذه الصور، لم يظهر فيها العسكري، علي البزال، الذي كانت الجبهة هددت بإعدامه الأحد، ردا على المعارك بين الجيش اللبناني ومجموعات متطرفة في مدينة طرابلس شمال لبنان، ثم أجّلت ذلك.
وكانت “النصرة” هددت في بيان على حسابها الرسمي على تويتر، بإعدام العسكري علي البزال، ردا على المعارك التي يشنها الحيش اللبناتي ضد مجموعات تكفيرية في مدينة طرابلس ومحيطها شمال البلاد منذ يومين.
وتحتجز النصرة ١٨ عسكريا لبنانيا مقابل ٧ لدى تنظيم “داعش” منذ معارك بلدة عرسال الحدودية مع الجيش في أوائل أغسطس/ آب الماضي.
وقد أعدم “داعش” اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت “النصرة” عسكريا آخر برصاصة في الرأس.