المحكمة البحرينية تحكم بالسجن 6 أشهر ضد الحاج الستيني «مجيد عبد الله» انتقاما من نشاطه

أمرت محاكم النظام اليوم الخميس (23 أكتوبر 2014) بحبس الستيني الناشط الحاج «عبد المجيد عبدالله» (63 عاما) المعروف بـ “الحاج صمود” لمدة 6 أشهر على خلفية مشاركته في تظاهرة سلمية، وانتقاماً من نشاطه وتعبيره عن رأيه في المطالبة بالتحول الديمقراطي بالبحرين.

موعود : أمرت محاكم النظام اليوم الخميس (23 أكتوبر 2014) بحبس الستيني الناشط الحاج «عبد المجيد عبدالله» (63 عاما) المعروف بـ “الحاج صمود” لمدة 6 أشهر على خلفية مشاركته في تظاهرة سلمية، وانتقاماً من نشاطه وتعبيره عن رأيه في المطالبة بالتحول الديمقراطي بالبحرين.

ويأتي ذلك بالتزامن مع انتهاكات ومداهمات واعتقالات ومحاكمات جائرة وأحكام تصدرها المحاكم، في الوقت الذي يرفع النظام دعاية إجراء انتخابات صورية لتكريس واقع الاستبداد والظلم والاضطهاد بالبحرين.

وجاء اعتقال السلطة البحرينية للحاج الستيني قبل أشهر على خلفية نشاطه السياسي وللإنتقام منه على نشاطه ومشاركته أبناء شعبه في المطالبة بالتحول الديمقراطي.

وكان (الحاج مجيد) الملقب بـ الحاج صمود كما عرف في الثورة البحرينية، اعتقل العام الماضي من أحدى نقاط التفتيش وحكمت عليه المحكمة بالحبس أربعة اشهر مع النفاذ على خلفية تعبيره عن رأيه، كما اعتقل بطريقة مهينة وخارجة عن دائرة الإنسانية وبشكل غير قانوني أثناء تظاهرة سلمية بالعاصمة المنامة.

ويعاقب النظام في البحرين كل من يخالفه الرأي وكل من يطالب بالحقوق ويدعوا للتحول الديمقراطي في البلاد، بالاعتقال والقتل والملاحقة والفصل من العمل والانتقام وممارسة صنوف الانتهاكات التي عدها تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة «محمود شريف بسيوني» بأكثر من 55 صنف من الانتهاكات.

وكان الحاج مجيد قد أدى بطولة العمل الفني “موطني” الذي تناول ثورات الربيع العربي وثورة البحرين، وهو مشهد تمثيلي عن إجراءات البطش والقمع الخارجة عن القانون التي يعانيها المواطنون في البحرين من قبل قوات النظام.

وأدى الحاج مجيد دور الرجل الذي تعرض للضرب والاعتقال والتعذيب لأكثر من مرة على يد قوات النظام، واختطافه من منزله بينما كان برفقة أبناءه وأحفاده.

……………..

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *