بدأ تنظيم داعش المتطرف فى نشر كتيب إرشادى بين أتباعه لوضع قواعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر، مشددا على أفراد المليشيات بعدم وضع معلومات وصفية عن أنفسهم فى الحسابات المستخدمة حسب ما نشر موقع جريدة الإندبندنت البريطانية.
قالت الصحيفة البريطانية إن التنظيم حريص على إشعال البروباجندا فى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى مليشيات تنظيماته، وذلك بنشر صور تعرض أسلوب حياة مقاتلى التنظيم، وصور رؤوس أعداء التنظيم المفصولة من أجسادها، لكنه توصل إلى خطورة ذلك على المقاتلين، كما توصل التنظيم إلى أن استخدام حسابات فى مواقع التواصل الاجتماعى يمد أجهزة الاستخبارات الغربية بمعلومات قيّمة عن مواقع المليشيات.
ويكشف عن هويات المقاتلين، مما يجعلهم هدفا لطائرات الحلف الدولى المناهض للتنظيم المتطرف داعش. ويشدد الكتيب الإرشادى على المقاتلين عدم استخدام التطبيقات التى تكشف عن التوقيت وموقع إرسال الرسالة، واضعا لمقاتلى التنظيم أساليب يتفادون بها تلك البيانات والتطبيقات التى تسهل من مهام الأجهزة الاستخبارية فى الغرب، فى حين منعت مجاهدين آخرين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعى بشكل تام.
وكانت أجهزة الاستخبارات الغربية قد بدأت فى مطالبة كل من المواقع “فيسبوك” و”تويتر” و”يوتيوب” بمعلومات عن الحسابات التى تنتمى إلى التنظيم المتطرف، لمواجهة البروباجندا التى يستخدمها التنظيم لتشجيع الشباب على الانضمام إليه.
المصدر:الیوم السابع