يقول المرصد السوري لحقوق الانسان مقره لندن ان تنظيم داعش يعدم شخصا شابا ثم يصلبه ثلاثة أيام بعد ان اتهمه انه كان يصور مقرات تعود للتنظيم التكفيري في مدينة الباب بريف حلب شمال سوريا .
أعدم داعش قتلا بالرصاص شابا بتهمة تصوير مقاره في مدينة الباب بريف حلب في شمال سوريا، ثم قام بصلبه مدة ثلاثة ايام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
في مكان آخر في حلب، أعدم مقاتلون من فصيل معارض شابين يقاتلان مع التنظيم التكفيري بعد اسرهما في معركة بين الطرفين غرب مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) التي تشهد منذ اكثر من شهر معارك ضارية.
وافاد المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين في مناطق عدة من سوريا، ان شابا ملتحيا ووجهه مدمى كان معلقا الجمعة على عارضة معدنية، علقت معه لافتة كتب عليها بخط اليد: “عبدالله البوشي، الجرم: تصوير مقرات الدولة مقابل مبلغ 500 ليرة تركي لكل فيديو، الحكم: الردة، قتل وصلب لمدة ثلاثة ايام”.
واوضح المرصد ان الاعدام تم الخميس على دوار المنشية في مدينة الباب.
وغالبا ما يلجأ التنظيم الى هذا الاسلوب في القتل في تنفيذ احكام يصدرها في حق كل من يخالفه الرأي او يخالف القوانين التي يفرضها في مناطق سيطرته في شمال وشرق سوريا وفي شمال وغرب العراق.
كما يعتمد اسلوب قطع الرأس لتنفيذ احكام اخرى. ويقول خبراء ان التنظيم يسعى، من خلال هذه الاساليب، الى نشر الرعب وفرض سيطرته من دون منازع .
الى شمال مدينة الباب، أقدم عناصر من “لواء ثوار الرقة” على اعدام اسيرين من داعش اعتقلوهما خلال معركة في المنطقة مع التنظيم . وذكر المرصد السوري ان احد القتيلين مراهق في الخامسة عشرة.
وقال ان “مقاتلين من لواء ثوار الرقة قاموا بإعدام أسيرين في الريف الغربي لمدينة عين العرب كوباني، قالوا أنهما من عناصر تنظيم داعش باطلاق النار على رأسيهما من الخلف”.
ويقاتل “لواء ثوار الرقة” في الريف الغربي لكوباني الى جانب مسلحي “وحدات حماية الشعب” الكردية في مواجهة داعش الذي يسعى الى الاستيلاء على المدينة منذ اكثر من شهر.
المصدر : القدس العربي