السلطات الألمانية تقوم بإجراءات احترازية بحق التكفيريين على اراضيها، تمنعهم من السفر والانضمام الى صفوف داعش في سوريا والعراق من خلال مصادرة البطاقات الهوية لديهم .
قالت ألمانيا أمس الجمعة إنها ستصادر بطاقات هوية تكفيريين، ألمان تشتبه بأنهم يعتزمون السفر إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى صفوف داعش هناك.
وتعمل ألمانيا مثل كثير من الدول الأوروبية الأخرى بقوة لمنع موجة من المسافرين الراغبين في أن يصبحوا مسلحين وبينهم صغار سن من الانضمام إلى تنظيم داعش الذي يقوم باعمال ارهابية وحشية في العراق وسوريا.
وتخشى سلطات ألمانيا من عودتهم بعد أن تقويهم المعارك ويمتلئوا كرها للغرب ثم يدبرون هجمات ارهابية في بلادهم.
وتقدر المخابرات الألمانية عدد من سافروا من مواطنيها إلى سوريا إلى الآن بأربعمئة وخمسين على الأقل وتقدر عدد من عادوا منهم إلى البلاد بنحو 150.
وبمقتضى قانون معمول به يجوز لألمانيا أن تحتجز جوازات سفر مواطنين لإبقائهم داخل البلاد لكن لا يجوز لها احتجاز بطاقات الهوية الأخرى التي يجب أن يحملها الألمان طول الوقت.
وبطاقات الهوية وحدها كافية لدخول المواطنين الألمان دول أوروبا الأخرى وكذلك – وهذا هو الأهم- تركيا التي يمكن دخول سوريا والعراق من أراضيها.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير امس الجمعة إنه اتفق مع الولايات الألمانية الست عشرة على السعي لكسب سلطات جديدة تسمح لها باحتجاز بطاقات الهوية وإصدار وثائق بديلة لا تكفي للسفر إلى خارج ألمانيا.
ووافقت الولايات الألمانية أيضا على زيادة تبادل المعلومات عن تكفيريين في ألمانيا.
المصدر:رویترز