قوات خاصة عراقية استطاعت تحرر موقعا مهما يعتبر معقل أساسي لداعش بين مدينة تكريت وقضاء بيجي، جاء ذلك بعد إعلان محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم عن بدء هجوم كاسح على الارهابيين في هذه المناطق .
أعلن آمر لواء الرد السريع الثالث في وزارة الداخلية العراقية عن تحرير منطقة الحمرا بين مدينة تكريت وقضاء بيجي من مسلحي داعش، حيث كانت تعتبر أبرز معاقله.
وقال اللواء أياد حميد اللهيبي أمس الجمعة إن “القوات الأمنية ما تزال تتقدم لتحرير المناطق الأخرى في تكريت”، مؤكدا أن “معنويات القوات الأمنية عالية وعازمة على القضاء على الإرهابيين”.
وكان محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم قد أعلن عن بدء حملة عسكرية شاملة لتحرير مناطق شمالي تكريت وقضاء بيجي، مشيرا الى أن القوات الأمنية تتحرك تحت غطاء جوي عراقي .
في غضون ذلك، أعلن قائد فرقة الرد السريع في وزارة الداخلية اللواء الركن نعمان داخل أن فرقته تواصل تقدمها باتجاه المنطقة العسكرية القريبة من قضاء بيجي لتحريرها، معلنا مقتل العشرات من مسلحي “داعش” خلال عمليات “التطهير”.
وفي الانبار، أعلن مجلس المحافظة الجمعة بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهير منطقتي التأميم والخمسة كيلو غرب الرمادي، فيما بين أن العملية جاءت بعد صد هجوم لتنظيم “داعش” على وسط المدينة انطلاقا من هاتين المنطقتين.
وأفاد مصدر أمني في الانبار بأن مسلحي “داعش” شنوا هجوما كبيرا على مركز مدينة الرمادي من محورين، مؤكدا اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وداعش استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة.
المصدر:روسیا الیوم