«السيد الصدر» يدعو الحكومة العراقية الى عدم السماح بجعل التدخل الامريكي وتحالفه ثغرة لتفكيك العراق

دعا زعيم التيار الصدري في العراق «السيد مقتدى الصدر» الحكومة الى عدم السماح بجعل التدخل الامريكي وتحالفه “ثغرة لتفكيك العراق”، مطالبا اياها بـ “العمل على تحرير مدينة الموصل”.

دعا زعيم التيار الصدري في العراق «السيد مقتدى الصدر» الحكومة الى عدم السماح بجعل التدخل الامريكي وتحالفه “ثغرة لتفكيك العراق”، مطالبا اياها بـ “العمل على تحرير مدينة الموصل”.

وقال السيد الصدر في بيان له ان “وجود القوات الغازية وقيامها بالاعمال العسكرية داخل اراضي العراق وفي سمائه، يستدعي منا عدم التدخل في تلك الحرب، لكن عدم تدخلنا سيكون بعد تسليم ما حُرِّرَ من المناطق للجيش العراقي الذي يجب ان يأخذ زمام الامور”.

وأضاف السيد الصدر “نحن على أتم الاستعداد لتسليم المناطق المحررة للجيش العراقي بمدة لا تقل عن خمسة عشر يوماً وزج أفراد مخلصين لا بعنوانهم المذهبي ولا بعنوانهم الانتمائي الى صفوف الجيش العراقي لحماية المناطق المقدسة”.

وأكد زعيم التيار الصدري ان “من واجبنا جميعاً أن يكون دور الجيش العراقي هو الفاعل والميداني لكي تكون دولة الجيش وجيش الدولة”.

وأشار الصدر الى أن “الاهم من ذلك يجب أن تحصن الدولة حدودها واستخباراتها ومخابراتها وأن تعمل على تحرير محافظة الموصل الجريحة التي مازالت تنزف وتعاني  من ويلات الارهاب الآثم”.

ودعا الحكومة الى ان “لا تجعل من التدخل الأمريكي وتحالفه ثغرة لتفكيك العراق فهم لا يريدون بنا الا الشر  ويجب أن يعلم الجميع أن تواجد القوات الغازية وقيامها بالأعمال العسكرية داخل اراضي العراق وسمائه يستدعي منا عدم التدخل في تلك الحرب، لكن عدم تدخلنا سيكون بعد تسليم ما حرر من المناطق للجيش العراقي الذي يجب أن يأخذ زمام الامور”.

وأثنى الصدر في ختام بيانه على الحشد الشعبي قائلاً “لا يسعني في نهاية المطاف الا ان أشكر جميع فصائل الجهاد الخيرة والحشد الشعبي على كل ما أبدوه من بطولة وشجاعة في محاربة شذاذ الافاق وأعداء الدين والحضارة”، مؤكداً على المجاهدين “الاستمرار لحين صدور بيان آخر منا بعد تسليم واستلام الجيش تماماً”.

Check Also

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *