طائرة أمريكية بدون طيار تقتل ثمانية مسلحين من طالبان في باكستان

طائرة بدون طيار أمريكية تستهدف مسلحين من طالبان أمس الثلاثاء في منطقة قبلية باكستانية، وتقتل ثمانية من الحركة .

 

قتل ثمانية ارهابيين من طالبان على الاقل أمس الثلاثاء بنيران طائرة دون طيار في منطقة قبلية باكستانية ما يرفع الى 21 عدد القتلى في ثلاث غارات خلال ثلاثة ايام كما ذكرت السلطات.

واستهدف هجوم اول منزلا في شوال في وزيرستان الجنوبية المنطقة القبلية على الحدود مع افغانستان التي تعد معقلا لتكفيريي طالبان.

وصرح مسؤول امني في المنطقة لوكالة فرانس برس “ان طائرة اميركية من دون طيار اطلقت ثلاثة صواريخ على منزل ما ادى الى مقتل خمسة ارهابيين”.

واستهدف الهجوم الثاني منزلا اخر في داتا خيل في وزيرستان الشمالية حيث شن الجيش الباكستاني هجوما واسعا منذ حزيران/يونيو.

وقال مسؤول امني ان “طائرة من دون طيار اطلقت صاروخين ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة خمسة كانوا من الاوزبك”.

وكانت غارات اخرى شنتها هذه الطائرات في المنطقة نفسها الاثنين اوقعت ثمانية قتلى. وكان هجوم اخر قبل يوم اسفر عن مقتل خمسة ارهابيين وفقا للسلطات.

وقال طلعت مسعود المحلل والجنرال السابق المتقاعد ان “الهجمات تزداد. يعطون الانطباع بانهم يصيبون اهدافا مهمة”.

واصبحت المنطقة القبلية على مر السنين معقلا لارهابيين من كافة الاطراف والمقاتلين الاجانب خصوصا الاوزبك والاويغور.

وكانت واشنطن حثت اسلام اباد لسنوات على تدمير هذه المعاقل التي تستخدمها طالبان لشن هجمات على قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان.

وتشن القوات الباكستانية منذ منتصف حزيران/يونيو هجوما على المنطقة القبلية في شمال غرب البلاد ضد تكفيريي طالبان والقاعدة.

والى هذا اليوم قتل اكثر من الف متمرد و86 جنديا في الهجوم وفقا للجيش. ويمنع الصحافيون من دخول المنطقة ومن الصعب التحقق من هوية القتلى وعددهم.

وتحتج باكستان بانتظام على ضربات الطائرات الاميركية من دون طيار التي تستهدف طالبان الارهابية في المناطق القبلية منذ 2004 مؤكدة انها تنتهك سيادتها وهي تاتي بنتائج عكسية في مجال مكافحة الارهاب.

المصدر : أ ف ب

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *