استعدادت لعملية عسكرية واسعة النطاق للجيش الجزائري ضد جماعة “جند الخلافة” التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش التكفيري في ثلاث مناطق رئيسية .
بدأت قوات عسكرية بوسط وشرق الجزائر في التحضير لعميلة كبيرة ضد جماعة “جند الخلافة” التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش التكفيري، بهدف منعها من نقل نشاطها إلى مناطق جديدة والحصول على إمدادات بالسلاح والإرهابيين.
ذكرت صحيفة (الخبر) في عددها الصادر الاثنين، أن هيئة أركان الجيش قررت شن عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة “جند الخلافة” في ثلاث مناطق رئيسية، بمشاركة قوات خاصة ووحدات متخصصة في تفكيك الألغام، وقوات مكافحة الإرهاب الموجودة بمنطقة الوسط. ووصفت العملية بأنها ضربة استباقية من أجل منع الجماعة الإرهابية الجديدة (جند الخلافة) من النمو.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن التقارير الأمنية تشير إلى أن الجماعة الإرهابية الجديدة المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب توجد حاليا في منطقة الوسط وبأعداد قليلة، إلا أن الضرورة العملياتية فرضت على الجيش نشر قوات كبيرة في مناطق عدة في الشرق على الحدود مع الجارة تونس، من أجل منع الجماعة الإرهابية الجديدة من الحصول على إمدادات بالسلاح أو احتمال وصول متطوعين أجانب وجزائريين إليها.
وذكر مصدر أمني رفيع للصحيفة، إن العملية العسكرية التي تبدأ الاثنين، هي عبارة عن تكثيف العمل بالمخطط الأمني لمكافحة الإرهاب في مختلف المناطق المهددة بنشاط الجماعات الإرهابية، حيث سيجري رفع تعداد القوات التي تنفذ عمليات التمشيط العادية والكمائن الليلية والغارات بالطائرات المروحية.
ونوهت الصحيفة إلى أن القيادة العسكرية قررت تنفيذ العملية من أجل حصار “جند الخلافة” التي ترغب في استقطاب عدد من التكفيريين الشباب وزيادة وتيرة العمليات الإرهابية في مختلف المناطق.
المصدر : القدس العربي