دعت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني المجموعات المسلحة والقبائل الى وقف إطلاق النار، في الوقت الذي هاجم المسلحون نقطة للجيش الليبي أسفر عن مقتل أربعة جنود .
قتل 4 جنود ليبيين على الأقل، أمس الأربعاء، في اشتباكات بين قوات من الجيش ومسلحين تكفيريين، في حين دعت الحكومة المجموعات المسلحة والقبائل في سبها جنوب غربي البالد، وأجدابيا شرقي ليبيا، إلى وقف إطلاق النار المستمر منذ أيام.
ونقلت وسائل إعلام ليبية محلية عن مصدر أمني ليبي قوله إن مسلحين هاجموا، أمس الأربعاء، نقطة للجيش الليبي في مدينة القبة شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل الجنود الأربعة.
في غضون ذلك، دعت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، المجموعات المسلحة والقبائل في مدينتي سبها وأجدابيا، إلى وقف إطلاق النار الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح على مدار الأيام القليلة الماضية.
وقتل 15 شخصا في الاشتباكات المستمرة منذ نحو أسبوع بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان في مدينة سبها، على الرغم من جهود التهدئة التي تبذلها هيئات محلية للتوسط بين الطرفين.
وقالت الحكومة في بيان، الأربعاء، “إنها تنظر بكثير من الأسى للأحداث المؤسفة الدائرة في مدينتي سبها وأجدابيا، من اقتتال بين أبناء الوطن الواحد، والتي أدت إلى ازهاق عدد من الأرواح بين السكان”.
وأضاف البيان، أن الحكومة “تدعو كافة المشايخ والعقلاء إلى سرعة التدخل لحقن الدماء، والسعي للتهدئة بين أطراف الصراع، وأن يتعالى جميع الليبيين عن الخصومات القبلية والجهوية، والتحلي بروح المسؤولية في هذه المرحلة العصيبة”.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برنادينو ليون، الأربعاء، إن المنظمة الدولية تعتزم إجراء محادثات مع الميليشيات “التكفيرية” التي سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد على أمل إقناعها بالانسحاب من المدن الكبرى وتجنب حرب أهلية.
المصدر : سكاي نيوز