أكد وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» في كلمة القاها من نيويورك أن “أن خطر داعش يهدد كل دول العالم، وهناك وعي عالمي دولي أممي بأن ما يحصل في العراق كارثة إنسانية لا تتوقف، ولا تقتصر على العراق إنما سيمتد إلى دول المنطقة، بل إلى كل دول العالم بخاصة أن داعش ينحدرون من خلفيات متعددة بما فيها أوروبا وأميركا، ومن مختلف قارات العالم؛ مثل هذه العلامات تنذر بالخطر، فالدول التي يأتي مواطنوها إلى العراق قد يمارسون هذا العمل الإجرامي في بلدانهم”.
أكد وزير الخارجية العراقي «إبراهيم الجعفري» أن “العراق لم يطلب قوات برية أو ان يتحول الغطاء الجوي إلى قواعد على الأرض”.
وجاء كلام الجعفري خلال لقاءه كلا على حدة في نيويويرك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بوزير الخارجية السوري «وليد المعلم» والياباني «فوميو كيشيدا» والكوري الجنوبي «يون بيونج سيه» والصيني «وانغ يي» والهولندي «فرانس تيمرمنس» والنيوزلندي «هون ماري مكولي».
وذكر بيان لمكتبه الجعفري أن “الجعفري أكد خلال اللقاءات أن خطر داعش يهدد كل دول العالم، وهناك وعي عالمي دولي أممي بأن ما يحصل في العراق كارثة إنسانية لا تتوقف، ولا تقتصر على العراق إنما سيمتد إلى دول المنطقة، بل إلى كل دول العالم بخاصة أن داعش ينحدرون من خلفيات متعددة بما فيها أوروبا وأميركا، ومن مختلف قارات العالم؛ مثل هذه العلامات تنذر بالخطر، فالدول التي يأتي مواطنوها إلى العراق قد يمارسون هذا العمل الإجرامي في بلدانهم”.
وأشار الجعفري بحسب البيان الى ان “العراق حمل رسالة تعرِف بالجرائم التي حصلت في العراق، وما مارسه داعش من إجرام في محافظة نينوى، وبقية المناطق بحق عموم المواطنين بمختلف القوميِات، والأديان، والمذاهب، والاتجاهات السياسية، وبصورة خاصة مع الأقليات”.
وأكد وزير الخارجية العراقي أن “العراق لم يطلب أنَ تشارِك قوات على الأرض، وتم التأكيد أنه لابدَّ أن تراعى السيادة العراقية، والتركيز على الدعم اللوجستي، والغطاء الجوي الذي لا يتحول إلى قواعد على الأرض، علاوة على ذلك نحن لا نعاني من هذه الناحية فلدينا جيش، وقوات البيشمركة، والحرس الوطني، وقوات الحشد الجماهيري”.
وبين ان “كل حاجتنا تكمن في الدعم، والتمويل بالأسلحة، والمعدات المطلوبة، والغطاء الجوي؛ حتى تكون المعركة متكافئة، وثبتنا أنه يجب أن يكون هناك تحاش حقيقي للمناطق الآهلة بالسكان، والابتعاد عن الأهداف المدنية حتى في النشاط الجوي، مع مراعاة السيادة العراقية، والدستور العراقي”.
وأشار الجعفريّ الى أن “الدبلوماسية العراقية ستشهد حركة مكوكية في عواصم العالم المختلفة، ويكون رائدها بدء صفحة جديدة، ووضع العلاقات العراقية مع الآخرين على مشارف منعطف جديد، وأن تكون الحركة ضمن المشترك بيننا وبين الآخرين؛ لتحقيق مصالح مشتركة، وتجنب الخطر المشترك”.
ولفت الى أن “المناخ الدولي والإقليمي مناسب جداً، وعلى الدبلوماسية العراقية أن تثبت جدارتها في استثمار هذه الفرصة لخير العراق، والدول الأخرى، “منوهاً “بأن حركتنا خلال اجتماعات جدة، وباريس، ونيويورك لم تكن أحادية المسار، ولم نكن نتحرك فقط على مسار مواجهة داعش إنما استثمرنا القضية للتطرق لبعض الملفات”.
المصدر : أين