تمكن ثلاثة متطرفين فرنسيين من عبور مطار مرسيليا في فرنسا قادمون من تركيا كانوا في سوريا بعد ان قامت السلطات التركية بتغير رحلتهم الى مطار آخر تسبب في إرباك السلطات الفرنسية التي كانت تريد القبض عليهم.
عبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان عن أسفه لغياب التعاون مع الأجهزة الأمنية التركية، حيث قال إن السلطات التركية قامت بتغيير الرحلة التي استقلها المتطرفون، وبعد أن أشار إلى “حالة فوضى” وأكد أنه سيتم “إيجاد حل بسرعة”، وأن “مبادرة السلطات التركية تغيير الرحلة مؤسفة”.
أعلنت السلطات الفرنسية عن تمكن ثلاثة متطرفين فرنسيين كانوا في سوريا، من عبور مطار مرسيليا، بعد أن غيّرت السلطات التركية رحلتهم من مطار أورلي بباريس حيث كان من المفترض أن يتم إلقاء القبض عليهم، الى مطار مرسيليا.
كما اعترف الوزير الفرنسي بوجود خلل في نظام قراءة جوازات السفر في مرسيليا. وقال “حدث عطل في مرسيليا وهذا الأمر أعرفه”، وقال “هناك على ما يبدو حالة فوضى لكنها ناجمة إلى حد كبير عن الصعوبات وعن غياب تعاون جيد جداً مع الأجهزة التركية”.
وأضاف إن “هذه الفوضى تدل على أنه يجب تعزيز العلاقات والوسائل والتحركات مع السلطات التركية”.
وقال لودريان إن “هذا لا يمنع أنه منذ أيام نوقف كل يوم أفراداً يشتبه بانتمائهم إلى شبكات جهادية ويتم حبسهم وإحالتهم على القضاء”، وتابع إن السلطات “في حالة تيقظ بلا توقف”.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن أحد الجهاديين الثلاثة هو زوج سعاد مراح، شقيقة محمد مراح، الشاب الذي قتلته الشرطة الفرنسية في آذار/مارس 2012 بعدما شن هجمات قتل خلالها سبعة أشخاص بينهم أطفال في مدرسة يهودية.
المصدر:المیادین