إسقاط الطائرة الحربية السورية والتي كانت تقوم بتنفيذ مهمة قتالية ضد المجاميع المسلحة في المنطقة الفاصلة مع الجولان السوري المحتل جاءت لحماية المسلحين في المنطقة بذريعة الدفاع عن الارضي التي تحتلها.
إسقاط الطائرة السورية ليس الاعتداء الاسرائيلي الأول ضد سوريا لكنه يأتي فيما تنتشر الجماعات الارهابية المسلحة في المنطقة الفاصلة مع الجولان السوري المحتل.
تكررت الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا منذ بداية الأحداث في هذا البلد وخاصة على الحدود بين سوريا وفلسطين المحتلة.
لكن التطور الأبرز تمثل بإسقاط طائرة حربية سورية على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي. هذه الطائرة هي من نوع سوخوي 24 كانت على ارتفاع متوسط بين عشرة آلاف قدم وأربعة عشر ألفا فوق القنيطرة.
المعلومات من دمشق تشير الى ان الطائرة التي أسقطت كانت في مهمات قتالية ضد المجموعات الارهابية المسلحة المسيطرة على معبر القنيطرة عند الحدود مع الجولان المحتل.
أما الرواية الاسرائيلية فقالت إن الطائرة اقتربت من الأراضي التي تخضع لسيطرتها في الجولان على نحو يمثل تهديدا لأمنها، فاعترضتها منظومة الدفاع الجوي على الحدود السورية بواسطة صاروخ أرض- جو من نوع باتريوت أطلق من قاعدة عسكرية في الجليل الاعلى.
تقارير سوريا اكدت أن الطيار ومساعده اللذين كانا في الطائرة التي أسقطت نجوا من تحطم الطائرة.
اسقاط طائرة كانت تنفذ مهمات قتالية ضد المجموعات المسلحة وضعته دمشق في اطار دعم اسرائيل للمجموعات الارهابية التي تسعى إلى السيطرة على الشريط الفاصل مع الجولان المحتل وخرقا للقرار الدولي ألفين ومئة وسبعين.
وهي المرة الاولى منذ عام 1985 التي يستهدف فيها الجيش الاسرائيلي طائرة حربية سورية ويسقطها.
المصدر:المیادین