قتلى وجرحى لداعش والنصرة في قصف للجيش اللبناني بجرود عرسال

الجيش اللبناني يستهدف مواقع مسلحي داعش وجبهة النصرة في جرود بلدة عرسال بالمدفعية والصواريخ، وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما لا يحظى الجيش بالغطاء السياسي لحسم المعركة حتى اللحظة.

 

أفاد مراسل الميادين أن الجيش اللبناني يستهدف بالمدفعية والصواريخ مواقع للمسلحين في جرود عرسال.

وكان الجيش اللبناني أعلن أن وحداته نفذت رماياتٍ بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد عددٍ من مراكز وتحصينات الجماعات الإرهابية في جرود عرسال، ما أدى إلى سقوط عددٍ كبير من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.

صيحات “الشعب يريد الدولة الإسلامية”… هي صيحات من شمال لبنان يتردد صداها على مساحة البلاد، وتزيد من هواجس اللبنانين بتمدد الإرهاب.

إرهاب يضرب مجدداً في لبنان، والجيش اللبناني يدفع المزيد من الشهداء في مواجهة الجماعات الإرهابية، كل ذلك ولا غطاء سياسي للجيش بضرب هذه المجموعات سواء داخل بعض البلدات اللبنانية مثل عرسال على الحدود السورية أو في الجرود المتداخلة مع سوريا.

استهداف دورية للجيش بعبوة ناسفة داخل بلدة عرسال يشكل تطوراً لافتاً وخطيراً، بحسب المراقبين، وقد تكون من أهدافه إبعاد السلطة اللبنانية عن بلدة تشكل طريق الإمداد الرئيسية للمسلحين المنتشرين في الجرود على الحدود اللبنانية السورية.

الجيش يرد على اعتداءات المسلحين في الجرود ويقصف مواقعهم، وعلى الرغم من عدم رفض الحكومة اللبنانية التنسيق مع دمشق فإن المقاتلات السورية تستهدف تجمعات هؤلاء على الحدود اللبنانية.

رئيس الحكومة شدد بعد لقائه رئيس البرلمان على ضرورة وحدة الصف في مواجهة الإرهاب، في إشارة تحمل في طياتها عدم التوافق على الحسم العسكري في المناطق التي تشكل بؤراً أو سنداً للمجموعات التكفيرية.

كل ذلك يترافق مع استمرار خاطفي العسكريين بذبح الجنود دون الالتفات إلى الوساطة القطرية التركية، فداعش والنصرة يحتجزان نحو 30 عسكرياً منذ مطلع آب/اغسطس الفائت في جرود عرسال شرق البلاد، وأقدما على ذبح ثلاثة منهم حتى اليوم، ما يزيد الأمور تعقيداً، ولا يبقي أمام السلطة السياسية إلا خيارين؛ إما الحسم العسكري أو الانسحاب من عرسال التي أعلنها أحد قادة داعش جزءاً من الإمارة.

المصدر:المیادین

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *