موعود موعود العربية
أكد رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعي الأعلى الشيخ “عبد الأمير قبلان” اثناء استقباله كل من رئيس “جمعية قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، ورئيس “حركة الوحدة والإصلاح” الشيخ ماهر عبد الرزاق وجوب إلتزام رجال الدين الخطاب التوحيدي الجامع بين المسلمين والمعتدل بعيدا عن التشنج والتطرف .
أكّد نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشّيعيّ الأعلى الشّيخ عبد الأمير قبلان “أن واجب رجال الدين محاربة الفتن؛ فيكونون في المرصاد لكلّ من يريد تخريب البلد واغراقه بالفوضى، لاسيّما أن لبنان يحتاج إلى عقلاء يلتزمون نهج التّواصل والإعتدال”.
وقال فضيلته، أثناء استقبال كلّ من رئيس جمعيّة قولنا والعمل الشّيخ أحمد القطّان، ورئيس حركة الوحدة والإصلاح الشيخ ماهر عبد الرزاق : ينبغي لرجال الدّين التزام الخطاب التّوحيديّ الجامع والمعتدل البعيد عن التّطرّف والتّشنّج، فيكون همّهم حفظ لبنان وشعبه وتحصين وحدته بالتّقارب والتّضامن بين اللبنانيّين.
وشدّد الشّيخ قبلان على أنّ “خطر التّطرّف يتجاوز حدود منطقتنا ليهدّد المنطقة، اذ يستكمل المشروع الصّهيونيّ في تدمير المنطقة، واغراقها في القتل والفوضى، وعلى الجميع التّصدّي لكلّ دعوة للتّفرقة، وعلى اللبنانيّين ان يتواصلوا، ويتضامنوا لحماية لبنان وحفظه ليظلّ وطن العيش المشترك”.
من جهته، صرّح الشّيخ القطّان بعد الزّيارة قائلًا: نحن نعوّل على مواقف قبلان الدّاعية إلى الوحدة الوطنيّة والإسلاميّة؛ وأكدنا وجوب تكريس الوحدة الوطنية والإسلامية، لأن الهجمة كبيرة جدًا على الإسلام وعلى اللبنانيّين .وهذه المرحلة تتطلّب وحدة الجميع.
وأكّد رئيس جمعيّة قولنا والعمل، ضرورة العمل “جميعا لتكريس الوحدة الوطنيّة الّتي تحمينا من داعش، ومن كلّ الحركات التّكفيريّة الإرهابيّة”، و”وجوب دعم الجيش اللبناني الّذي نعتبره ضمانة لوحدتنا وأمننا وأماننا وإستقرارنا”.
بدوره صرّح الشّيخ عبد الرزاق خلال زيارته الشيخ قبلان، على ضرورة الوحدة الإسلاميّة، بقوله “لأنّنا بالوحدة نستطيع أن نواجه كلّ المشاريع الأميركيّة الصّهيونيّة في المنطقة، خصوصًا في هذه الظروف الحرجة التي تجتاح هذه المنطقة”؛ معتبرا “أنّ الوحدة الإسلاميّة مطلوبة لمواجهة التّحدّيات كافّة، والمطلوب من كافة العلماء والسياسيين في لبنان أن يتوحدوا خلف الجيش اللبناني لمؤازرته، ومن يبرّر للإرهاب أعماله، فهو شريك له في الذّبح والقتل”.
المصدر : وكالة انباء التقريب
