دعت روسيا الى تحقيق حالات الاستخدام المواد السامة في العراق وسوريا في المناطق التي تسطير عليها المجاميع المسلحة كداعش وجبهة النصرة، وفي ذات الوقت طالبت بعض الدول بعدم التسرع في توجيه اتهامات في مثل هذه الحالات انطلاقا من مصالح سياسية .
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء تقارير تفيد باستخدام مسلحين مواد كيميائية تحوي على غاز الكلور في مناطق جنوبي مدينة تكريت بالعراق.
وفي بيان لها قالت الوزارة يوم الثلاثاء 16 سبتمبر/أيلول إن ذلك يدل مرة أخرى على تفنن المجموعات الإرهابية العاملة في سوريا والعراق في استخدام السلاح الكيميائي، أما في سوريا فيهدف استخدامها إلى التشهير بالحكومة القائمة وقواتها المسلحة.
وأوضح البيان “مما يدل على ذلك أحداث مماثلة شهدتها بلدة خان العسل في الغوطة الشرقية العام الماضي، وربما تلك التي حدثت الربيع الماضي في بلدات كفر زيتا وتلمنس والتمانعة شمال سورية”.
وأعرب البيان عن اعتقاد موسكو بأن “حالات الاستخدام المحتمل لمواد سامة في الأراضي السورية والعراقية الواقعة تحت سيطرة المسلحين تعتبر حلقات في سلسلة واحدة”، داعية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى “إجراء تحقيق دقيق ونزيه وشامل لهذه الحوادث ليس في سورية فحسب، بل وفي العراق”.
كما طالبت الوزارة “بعض الدول” بعدم التسرع في توجيه اتهامات بشأن هذه الحوادث انطلاقا من مصالح سياسية آنية.
المصدر:روسیا الیوم