قال القيادي في حركة “حماس” الفلسطينية «إسماعيل رضوان» إنه لا صحة أبداً لما أشيع من أنباء حول طلب قطر من حماس الاستعداد لمغادرة البلاد.
بعد ساعات من عودة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية «خالد مشعل» إلى قطر مقبلاً من تونس، نفت الحركة كل التقارير التي أشارت إلى إمكانية نقل مقارها من الدوحة إلى العاصمة التونسية، وأكدت أن “العلاقة مع قطر تمر بأحسن حالاتها”.
وقال القيادي في حماس «إسماعيل رضوان» لصحيفة “الشرق الأوسط” إنه “لا صحة أبدا لما أشيع من أنباء حول طلب قطر من حماس الاستعداد لمغادرة البلاد”.
وأكد رضوان على أن العلاقة أكثر من إيجابية وجيدة ومتميزة”، مؤكداً أن نشر مثل تلك الأنباء محاولة بائسة للمس بالعلاقة بين حماس والقيادة القطرية.
وبين رضوان، الذي كان على رأس وفد من حماس زار تونس قبيل وصول مشعل، أن زيارة رئيس المكتب السياسي إلى تونس كانت مقررة سلفاً، وليس لها أي علاقة بالتطورات الأخيرة.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قالت لـ”الشرق الأوسط” إن حماس لم تتضرر بسبب ترحيل بعض قيادات الإخوان لأن الدول الخليجية التي اعترضت على استضافة قطر لبعض القيادات لم تعترض على وجود حماس ولأن العلاقة بين قطر وحماس مختلفة ومتميزة.
وردا على سؤال حول وجود أي قلق لدى حماس من ترحيل قيادات الإخوان من الدوحة، رد رضوان:” لا يوجد أي قلق بتاتاً نحن مطمئنون للعلاقة المتميزة”.
وتستقبل قطر معظم قيادة المكتب السياسي لحركة حماس، بينما يقيم آخرون في تركيا والبعض ما زال في قطاع غزة.
وطلبت قطر رسميًّا من 7 قيادات داخل تنظيم الإخوان المسلمين بمغادرة أراضيها، والشخصيات التي طلب منها المغادرة، بحسب القيادي «عمرو دراج».
المصدر : فلسطين الآن