ديبلوماسي إقليمي كبير يقول لصحيفة “البناء” اللبنانية إن “السعودية وإسرائيل فقدتا مبرراتهما الإستراتيجية”، ويشير إلى أن “تركيا باتت وحدها التي تقف على الخط النهائي للسياسة الأميركية في المنطقة”.
كتبت صحيفة “البناء” اللبنانية ” أن ديبلوماسياً إقليمياً كبيراً تساءل سؤالاً محيراً حول كيفية إدارة واشنطن ملف علاقتها بكل من السعودية وإسرائيل، بعدما فقدتا مبرّراتهما الاستراتيجية وصارت واشنطن معنية بحمايتهما ؟ “. حيث إن إسرائيل بعد حرب غزة “دولة كسيحة غير صالحة للحروب، والسعودية بعد عاصفة “داعش” تحت التهديد”.
وخلص الديبلوماسي إلى أن “تركيا وحدها تقف على الخط النهائي للسياسة الأميركية، وإلا فكيف يستمرّ حزب العدالة والتنمية في الحكم؟ وكيف تكون الدولة الوحيدة العضو في الأطلسي من جيران سوريا والعراق خارج الحلف الذي تقوده واشنطن في المجال الحيوي لها؟ الحرب على “داعش” ليست للحسم العسكري، وإلا فالجيش التركي هو الأقدر، وليست لإنهاء الإمارة، وإلا فأين سيذهب “الجهاديون” الوافدون من الغرب إذا مات الحلم؟”.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن الديبلوماسي أن “هذه كلها أهداف في الاستراتيجية الأميركية، رعت تركيا “داعش” لتنفيذها ولا تزال، لذلك تركيا خارج الحلف المطلوب لحماية السعودية، لكنها الشريك الحقيقي في حلف تطويق “داعش” بالمال، كما تطوّق واشنطن “داعش” بالنار”.
المصدر:المیادین