قالت وزارة الخارجية النرويجية إن وضع حقوق الإنسان في البحرين مقلق للغاية ويواصل في التدهور على نحو متزايد منذ بداية “الربيع العربي” في عام 2011 ولغاية الساعة.
وأشارت في بيان عقب لقاء جمع بين وزير الدولة للشؤون الخارجية النرويجي هانس “هانس براتسكار” مع رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب الذي وصفه بـ”الناشط الحقوقي المعروف”، أشار إلى أن “اعتقال الدنماركية البحرينية مريم الخواجة يوضح مدى صعوبة وضع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين”.
وأوضحت بأن “النرويج على اتصال وثيق مع السلطات الدنماركية بشأن هذه المسألة”، مشيرة إلى أنها “سوف تستمر في العمل مع الدول الأخرى للمساعدة حتى يتم الإفراج عن نشطاء حقوق الإنسان المسجونين في البحرين”.
وأشار بيان الخارجية النرويجية إلى أن لقاء “براتسكار – رجب” تناول محنة نشطاء حقوق الإنسان في البحرين كعبد الهادي الخواجة وابنته مريم.
وكانت النرويج قد عبرت خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة (10 سبتمبر/أيلول) عن قلقها الشديد من وضع حقوق الإنسان في البحرين، لا سيما حالات الاحتجاز التعسفي.
المصدر : مرآة البحرين