أنجز اللاجئ السوری فی مخیم “الزعتری” الفنان ریاض الراضی ۴۵ صفحة من أکبر نسخة خشبیة للقرآن الکریم فی العالم رغم ظروف اللجوء الصعبة التی یمر بها.
و قال الراضی ان المشروع لیس ربحیاً وانما لوجه الله تعالى وبهدف إیصال معانی القرآن الکریم بلغات عدیدة لغیر الناطقین بها.
وأضاف الراضی أنه واجه صعوبات عدة منذ بدایة فکرة المشروع فی العام ٢٠٠٥ میلادی حیث اعتمد على التمویل الذاتی وتمویل قلیل جداً من بعض المحسنین الشغوفین بالفنون والزخرفة الاسلامیة، موضحاً بأنه عاش ظروف قاسیة جداً الى أن التقى بأحد المواطنین المصریین الذی قرر مساعدته لإنجاز هذا المشروع.
وأشار الراضی الى أن طول الصفحة ٣ أمتار وعرض متر و٨٥ سم مصنوعة من خشب البلوط الذی ینبت بکثرة فی مرتفعات الاردن وسائر بلاد الشام، منوهاً أن المشروع یعد فریداً من نوعه من حیث الفکرة التی یطمح فی إیصالها فهو عمل فنی دعوی.
وأوضح الراضی أن الهدف من المشروع لفت أنظار العالم إلى القرآن العظیم وتعریف العالم بمحتواه وخاصة الناطقین بغیر اللغة العربیة بطریقة فنیة حدیثة وجمیلة وبطریقة عرض ممیزة، فریدة من نوعها وترجمة الکتاب الى کافة لغات العالم الأساسیة عبر شاشات البلازما المرکبة فی قاعة العرض.
وطالب الراضی بتقدیم الدعم اللازم للمشروع حتى یتمکن من دخول موسوعة غینیس العالمیة، مبیناً أن الکتاب یعمل على الکهرباء ومترجم إلى کافة لغات العالم الأساسیة فسیکون هناک سهولة فی إیصال المحتوى وتعریف العالم بأن دیننا دین التسامح والمحبة.
المصدر: موقع “المقر” الالکترونی