أكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني «الشيخ نعيم قاسم» ان “الحراك الدولي الذي ترعاه اميركا ليس جديا في إنهاء الخطر التكفيري”.واوضح ان “ما نسمعه من صراخ دولي وإقليمي له علاقة بفقدان السيطرة على داعش والخوف من تداعيات لم يتحسبوا لها سابقا”.
أكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني «الشيخ نعيم قاسم» في حديث لصحيفة “السفير” اللبنانية اليوم الخميس ان “الحراك الدولي الذي ترعاه اميركا ليس جديا في إنهاء الخطر التكفيري”.
ولفت الشيخ قاسم الى ان “كلام (الرئيس الامريكي) باراك اوباما واضح فالاحتواء الذي تحدث عنه معناه تحديد المخاطر وتعطيل بعض الأهداف”، واضاف “لكن مع الإبقاء على الدور الوظيفي لهذا التنظيم الارهابي باستخدامه في إخافة دول معينة في هذه المنطقة وإبقاء هذا الخطر كفزاعة في الاماكن المناسبة لتحصيل مكتسبات سياسية لاسيما في العراق وسوريا”.
وأشار الشيخ قاسم الى ان “من يتعمق في الموقف الأميركي على حقيقته يلاحظ أن الاميركيين يقبلون بداعش (الدولة الاسلامية في العراق الشام) في منطقتنا ويحاولون منع امتداده الى دولهم ولكنهم ليسوا في وارد إنهائه”، واوضح ان “ما نسمعه من صراخ دولي وإقليمي له علاقة بفقدان السيطرة على داعش والخوف من تداعيات لم يتحسبوا لها سابقا”.
المصدر:المنار