صحيفة “الأخبار” تنقل عن بعض المطلعين اعتقادهم بأن إستخدام القوة مع المتظاهرين في اليمن، جاء بعد تلقي الرئيس اليمني وعوداً سعودية بدعم الجيش، وصحيفة “الراي” الكويتية تعتبر أن الحوثيين هم الرقم الصعب الجديد في اليمن وترى أنه لم يعد ممكناً تجاهل مطالبهم مهما كان سقفها عالياً.
تساءلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن كانت المواجهات بين الأمن والحوثيين بقرار سعودي، وقالت “يرى كثيرون أن ما حدث الثلاثاء للمتظاهرين السلميين في العاصمة اليمنية صنعاء، أمام رئاسة الوزراء هو تكرار لسيناريو الأحداث التي واجهت المتظاهرين خلال “ثورة 11 فبراير” 2011، وهو دليل على انتهاج الحكومة الحالية، التي جاءت عبر تلك الثورة الى السلطة، أساليب النظام السابق نفسها”.
وأشارت الصحيفة الى أن البعض “يعتقد أن انجرار السلطة للعنف في مواجهة المتظاهرين، جاء بعد تلقي الرئيس هادي الكثير من الوعود من الرياض بدعم الجيش اليمني، إذا قرر الرئيس المضي قدماً في إعلان حرب عسكرية ضد «أنصار الله» الحوثيين، بسبب المخاوف السعودية الكبيرة من سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن”.
من جهتها، اعتبرت صحيفة “الرأي” الكويتية أن الحوثيين هم “الرقم الصعب الجديد في اليمن”، وكتبت “مرّة أخرى أثبت الحوثيون أنّهم الرقم الصعب الجديد في اليمن. وبكلام أوضح، لم يعد ممكناً تجاهل مطالبهم مهما كان سقفها عالياً”.
ورأت أن لا مفرّ أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي من “الدخول معهم في مفاوضات جدّية من أجل التوصّل إلى تفاهم في شأن تقاسم السلطة معهم من جهة وتوسيع نطاق الإقليم الذي يطالبون به من جهة أخرى”.
فالحوثيون قالوا “إن ما قبل سقوط مدينة عمران في يدهم ليس كما قبل سقوطها منذ نحو شهرين”.
المصدر:المیادین