قال مسؤول كبير إن ابن أولوسيجون أوباسانجو الرئيس النيجيري السابق وهو أحد ضباط الجيش أصيب أمس الثلاثاء في قتال ضد تكفيري جماعة بوكو حرام الارهابية شاركت فيه القوات البرية تساندها الطائرات الحربية حول بلدة في شمال شرق البلاد .
وأصيب الليفتنانت كولونيل أديبايو أوباسانجو ابن الرئيس السابق مع جنود آخرين عندما هاجم مقاتلو بوكو حرام قوة من الجيش كان يقودها في بازا قرب ميوبي في ولاية أدماوا يوم الثلاثاء. ونقل أوباسانجو الابن إلى المستشفى للعلاج.
وقال دويين أوكوبي وهو مساعد كبير للرئيس جودلاك جوناثان في حسابه على تويتر إن أوباسانجو أصيب في الفخذ وإنه في حالة معنوية عالية.
ومنذ أيام أرسلت الحكومة في نيجيريا التي تملك أكبر اقتصاد في أفريقيا تعزيزات للقضاء على متشددي بوكو حرام الذين تقدموا نحو الجنوب في ولاية أدماوا الشمالية. وسيطر مقاتلو بوكو حرام على مدن وأراض في شمال شرق نيجيريا في الأسابيع الماضية.
وقال المسؤول الحكومي الذي طلب ألا ينشر اسمه لرويترز إن طائرات سلاح الجو النيجيري تقصف مواقع بوكو حرام في مدينة ميشيكا وحولها. وأضاف أنهم يقصفون التكفيريين في ماداجالي وبازا وأوبا أيضا.
وقال المسؤول الذي تحدث لرويترز في أبوجا “تعزيز القوات مستمر وأستطيع أن اقول إن القتال شديد”. ولم تقدم وزارة الدفاع النيجيرية تفاصيل عن القتال .
وفي ولاية بورنو المجاورة حيث استولت بوكو حرام الارهابية على عدد من البلدات والقرى أوقف الجيش النيجيري يوم الاثنين تقدم الجماعة نحو ميدوجوري عاصمة الولاية.
وتنحى أولسيجون أوباسانجو الذي حكم البلاد فترتين عام 2007 ووجه انتقادات لجوناثان في شأن تعامله مع تطرف بوكو حرام الارهابية خاصة فشل حكومته في التحرك السريع لإنقاذ أكثر من مئتي تلميذة خطفهم مقاتلو بوكو حرام في شمال شرق البلاد في منتصف ابريل نيسان وما زلن قيد الاحتجاز.
وبلغة الهاوسا المحلية تعني عبارة بوكو حرام أن التعليم الغربي حرام. وقتلت الجماعة آلاف الأشخاص منذ عام 2009 عندما أعلنت تمردا في شمال شرق البلاد الفقير.
وفي الشهر الماضي أعلن أبو بكر شيكاو قائد بوكو حرام تسمية الأراضي التي استولت عليها قواتها في جووزا قرب الحدود مع الكاميرون “أرضا إسلامية” على غرار الخلافة التي أعلنها تنظيم داعش في العراق وسوريا .
المصدر:رویترز