موعود موعود العربية
امريكا تنفي ما إذا كان الصحفي الامريكي الذي ذبحه داعش في سوريا قد اشتراه التنظيم من مجموعة مسلحة أخرى، وفيما تعتقد أسرة ستيفن سوتلوف أنه بيع للتنظيم مقابل 50 ألف دولار .
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات تشير إلى أن الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي ذبحه تنظيم الدولة الاسلامية “بيع” للتنظيم من قبل مسلحين آخرين في المجموعات التي تقاتل في سوريا .
وقال باراك بارفي المتحدث باسم أسرة سوتلوف لشبكة تلفزيون سي.إن.إن الاخبارية مساء الاثنين إن الأسرة تعتقد أن تنظيم داعش دفع ما يصل إلى 50 ألف دولار للمقاتلين الذين أبلغوه بأن سوتلوف (31 عاما) موجود في سوريا.
وقال إيرنست للصحفيين “على أساس المعلومات التي قدمت لي لا أعتقد أن هذا دقيق”.
وأشار إلى تحقيق لمكتب التحقيقات الاتحادي حول مقتل سوتلوف شمل “كيف أن السيد سوتلوف يمكن أن يكون وقع في أيدي تنظيم داعش “.
وقال بارفي لشبكة سي.إن.إن التلفزيونية إن أسرة سوتلوف علمت من “مصادر في الميدان” لم تحدد أن عضوا في مجموعة مسلحة سورية اتصل بتكفيري داعش بشأن سوتلوف. وأكد بارفي تصريحاته يوم الثلاثاء لرويترز.
وقال بارفي إن أسرة سوتلوف غاضبة من الطريقة التي أدارت بها إدارة الرئيس باراك أوباما الأزمة لكنه لم يقدم تفاصيل وقال إن الأسرة ستتحدث بنفسها قريبا.
ويسعى أوباما لزيادة المساعدات لجماعات المسلحة في سوريا التي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد والتي تعتبر أيضا أداة ضد تنظيم داعش.
وفي 19 أغسطس آب أظهر فيديو ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي وقال تنظيم داعش إنه ينتقم من الهجمات الجوية الأمريكية على مقاتليه في شمال العراق.
واستأنفت الولايات المتحدة الغارات الجوية على العراق في أغسطس آب للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011.
وأبلغ أوباما زعماء الكونجرس يوم الثلاثاء إن لديه السلطة اللازمة لاتخاذ إجراءات لتدمير تنظيم داعش مما يشير مرة أخرى إلى أن البيت الأبيض لن يطلب من الكونجرس التصويت بالموافقة على خطته.
واجتمع أوباما مع كبار الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين قبيل كلمة يلقيها مساء غد الأربعاء لرسم خطته لمحاربة داعش.
المصدر:رویترز
