نائب عن الفضيلة: اهالي ضحايا سبايكر يقتحمون باب المنطقة الخضراء ويدخلون مبنى البرلمان

كشف النائب عن كتلة الفضيلة عبد الحسين الموسوي، الثلاثاء، أن أهالي ضحايا قاعدة سبايكر اقتحموا الباب الأول للمنطقة الخضراء وسط بغداد وتمكنوا من الدخول إلى مبنى مجلس النواب، فيما أشار إلى أن الفرقة الذهبية دخلت للمجلس من اجل السيطرة على الوضع.


 

“أهالي ضحايا قاعدة سبايكر اقتحموا، صباح اليوم، الباب الأول للمنطقة الخضراء في منطقة كرادة مريم وسط العاصمة، وتمكنوا من الدخول إلى مبنى مجلس النواب”.

وأضاف الموسوي أن “الأهالي طالبوا هيئة رئاسة البرلمان بمحاسبة القيادات الأمنية المسؤولة عن دماء أبنائهم”، لافتاً إلى أن “الفرقة الذهبية دخلت المجلس للسيطرة على الوضع”.

واجتمع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في (27 آب 2014)، مع القادة الأمنيين لمناقشة قضية سبايكر وتخصيص جلسة لمناقشة القضية بحضور ذوي الضحايا، بعد أن التقى وفدا من أهالي ضحايا القاعدة في (25 آب 2014).

وكشف مقرر مجلس النواب نيازي اوغلو، في (27 آب 2014)، أن البرلمان قرر عقد جلسة علنية الأسبوع الحالي لكشف تفاصيل حادثة سبايكر، وفيما بين أن الجلسة سيحضرها القادة الأمنيون وذوي ضحايا القاعدة، أكد انه سيتم محاسبة المقصرين وتقديمهم للعدالة.

وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، اليوم الأربعاء، عن تشكيل لجنة باسم “الثأر لشهداء سبايكر” لملاحقة منفذي جريمة قتل نحو 1700 من طلبة القاعدة العسكرية، فيما دعا الاجهزة الامنية إلى ملاحقة مرتكبي جريمة مسجد مصعب بن عمير في ديالى والتفجيرات التي استهدفت الحسينيات ببغداد.

واعدم تنظيم “داعش” المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.

ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.

المصدر:السومریة نیوز

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *